اعتبر محافظو منطقة نجران عملية «عاصفة الحزم» التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبمشاركة دول التحالف الخليجي والعربي، ترجمت معاني واضحة في التعاضد والتكاتف العربي والإسلامي في مواجهة قوى الشر، والبغي والضلال، ولنصرة شعب مسالم وجد نفسه ضحية لأطماع داخلية وخارجية، تحاول أن تفرض وصايتها عليه، والحد من تطوره ونموه، مشيرين إلى أن العمليات العسكرية هدفها استعادة الشرعية باليمن الشقيق، واستجابة لاستغاثة الشعب اليمني ونصرته وحفظ وحدته واستقراره من مطامع الحوثيين، ومن يقف خلفهم من دول إقليمية تسعى للعبث بوحدة وأمن المنطقة والشعوب العربية والإسلامية. ونوه محافظ شرورة إبراهيم بن عاطف الشهري بما حملته «عاصفة الحزم» من الكثير من المعاني والمفاهيم لنصرة الشرعية في اليمن الشقيق وحمايته من الميليشيات الحوثية ومعاونيها العابثين بأمنه واستقراره، مشيرا إلى أن قرار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لإنقاذ الشعب اليمني من خلال «عاصفة الحزم»، حيث تجلت فيه معاني الأخوة الصادقة ونصرة المظلوم. وقال محافظ يدمة ناصر بن حسين آل صالح: إن نصرة الأشقاء ديدن القيادة الرشيدة في هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وتوارثها أبناؤه الملوك من بعده، وهم أهل الوقفات مع كل مسلم وجار ومستجير يدفعهم لذلك الدين الإسلامي الحنيف ومكانة المملكة، الإسلامية التي رسمت من خلالها السياسات الواضحة والصادقة والثابتة. من جهته أفاد محافظ خباش محمد بن دليم القحطاني، أن عمليات «عاصفة الحزم» جاءت استجابة لطلب الرئيس اليمني الشرعي وللشعب اليمني للدفاع عن الشرعية، وإنقاذهم من عبث الجماعات المسلحة بالبلاد، التي تنفذ أجندات خارجية هدفها زعزعة أمن واستقرار شعوب المنطقة. وأشار إلى أن قيادة المملكة للتحالف الخليجي العربي لتنفيذ ضربات عسكرية على الخارجين على الشرعية من الجماعات المسلحة باليمن قرار تاريخي يعكس قوة وتلاحم الشعوب في دعم الحق ونصرة المظلوم. وبين القحطاني أن العمليات العسكرية أوضحت مدى تلاحم الشعب مع قيادته في هذه البلاد المباركة ووقوفهم صفا واحدا في وجه العدو والحرص الدائم على أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين. بدوره أفاد محافظ بدر الجنوب زيد الرشود أن قرار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في إطلاق عملية «عاصفة الحزم» لم يأت إلا بعد أن استنفدت المملكة جميع الطرق السلمية للحفاظ على وحدة اليمن وحكومته الشرعية من الانزلاق في الفوضى التي تسعى لها الجماعات المسلحة ومن معهم من دول إقليمية هدفها تفتيت وحدة الشعوب العربية وخلق الفوضى بين جميع أطيافه، فكانت استغاثة المظلومين والمقهورين من إخواننا في اليمن بجميع الدول العربية والإسلامية في نصرتهم وحفظ وحدتهم.