سنوات عجاف مرت ثقيلة على رفحاء بل عانت أشد المعاناة من سوء البنية التحتية وغيرها من المتطلبات الأساسية التي احتاجتها فلم تجد سوى النسيان! تستحق رفحاء هذا البر من ابنها الذي لم يعد إليها بحثاً عن منصب أو مركز يتباهى به على حساب هذا الحضن الذي خرج منه قبل سنوات المهندس شمام الشمري تواضع جداً وعلم يقيناً ما يحتاجه الأهالي ولأننا افتقدنا الصدق ممن أتى قبله -باستثناء العمري- مللنا الوعود وإطلاق التصريحات الكاذبة حتى أصبحت مدينتنا مطمعاً لمن يريد السرقة والعبث بها! صيف رفحاء هذه السنة قلب الموازين بابتهاج العوائل واحتضان الشباب بنقل المباريات في الأماكن العامة وأفكار رائعة تبنّت هوايات الشباب بالمفيد كنصب السيارات وغيرها.. ما شاهدناه من أثر جميل في ابتسامات الناس بعد المهرجان يدل على بداية موفقة بكل المقاييس من خلال ما قام به رئيس البلدية وشباب مخلصون نجلّهم ونقدّر لهم هذا الجهد الذي نال استحسان أهالي بلدتهم وأكبر جائزة يستحقونها هي دعوات كل من زار واستمتع بهذا المهرجان الرائع.. الأستاذ شمام: رفحاء تحتاجك كثيراً بعدما كانت مضرباً للمثل في عهد سابق بالمتنزهات والطرق الممهدة أصبحت أرضاً خصبة لمسؤولين أبدوا مصالحهم الشخصية حتى ظهر فسادهم على أرض الواقع! (صيف رفحاء) ما هي إلا بداية مشرقة فرفحاء عاشت بلا أمل وبفضل الله ثم جهودكم سيعود هذا الأمل بمستقبل يظهرها لنا كما عهدناها. تحية شكر وإجلال لرئيس البلدية ورئيس المجلس البلدي المتألق فيصل الحريري ولكل من أسهم في هذا الإنجاز فمهما كتبنا أو قلنا لن نستطيع إيفاءكم حقكم من الشكر والثناء.