مع بداية شهر يوليو 2014 قدمت “STROBE” ، وهو عرض ضوئي ضخم قام من خلاله خبراء أداء الحركات الخطرة والبهلوانيون المحترفون بالتعلق على الأشجار والأبنية في كوالالمبور ليلاً حيث تم توزيع «رجال الضوء» كما تم تسميتهم بشكل متسلسل وهم يرتدون بزات مصنوعة خصيصاً لهذا الغرض ومجهزة بمصابيح من نوع LED، قامت بابتكارها مصممة أزياء هوليوود فين برنهام والمخرج الفني العالمي آدم رايت، حيث استوحيا التصميم من لكزس RC F الجديدة كليًا بما تضمه من الشبك المغزلي المميز والمصابيح الأمامية المبتكرة. البداية كانت مع اطلاق مشروع ابداع الحركة في العام 2013، وبالتزامن مع إطلاق لكزس IS حيث قدمت لكزس فيلمين قصيرين هما ، خطوات و السرب والتي تم انتاجها لإظهار المعنى الحقيقي لابدع الحركة وكيفية استخدامها في تصميم وهندسة سيارات لكزس. ستروب “STROBE” هو الفيلم الثالث ضمن هذا المشروع والذي يأخذ مفهوم ابداع الحركة الى آفاق جديدة، حيث تقوم فكرة الفيلم على مجموعة من الممثلين يرتدون من الرأس إلى أخمص القدمين بزات مضيئة تم ربطها بأجهزة كمبيوتر متطورة تتحكم بها اثناء تعليقهم بين مباني كوالالمبور الشاهقة في العاصمة الماليزية، ضمن عرض ضوئي يعتمد على تسلسل الإضاءة المرتبط بالحركة التي تظهر تحليق وانتقال الرجال المضيئين بين الأشجار والابنية بعرض يحبس الانفاس. اشرف على تنفيذ هذا العرض فريق مؤلف من 40 مهندساً وخبيراً للتحكم بكل حركة وتم الاستعانة بمتخصصين من هوليوود هم أنفسهم من قام بإنتاج الفيلم الشهير بات مان وقد احتاج الفريق الى ستة أسابيع لتجهيز كل بزة مضيئة ب 1680 مصباحاً من نوع LED والتي يتم التحكم فيها بشكل لاسلكي بواسطة كمبيوتر تم برمجته من وحي أجهزة الكمبيوتر الموجودة في سيارات لكزس المتطورة والتي تتحكم بكل اجزاء السيارة. وبهذه المناسبة علق مارك تيمبلين، نائب الرئيس التنفيذي للكزس الدولية قائلا "لقد ابتكرنا هذه السلسلة العالمية من المشاريع لعرض خيالنا في الابداع من خلال التصميم والتكنولوجيا المبتكرة. من أجل تحقيق طموح لكزس في امتلاك قلوب وعقول وأذهان المستهلكين" في كل انحاء العالم .