×
محافظة المنطقة الشرقية

شرطة الجوف تضبط «خمسيني» يهرب العاملات وبرفقته امرأة تساعده

صورة الخبر

اتّفق ضيوف ندوة لجنة الاستثمار الرياضي بالغرفة التجارية الصناعية بمكّة المكرّمة على ضرورة دخول الرياضة السعودية مرحلة الخصخصة وتسريع الخطوات في هذا الشأن، وذلك أمر سيشجّع المستثمر على استثمار أمواله في المجال الرياضي. وشدّد ضيوف الندوة على ضرورة تطوير الأنظمة الرياضية ولوائحها لتكون شفافة وواضحة للجميع بما يضمن حقوق المنتمين للوسط الرياضي والمستثمرين، كما طالبت بفتح حقوق النقل للمنافسة المباشرة بين القنوات بما يحقّق المردود الأعلى للأندية، وثمّن الضيوف الدعم الذي تجده الرياضة من القيادة مستشهدين بال45 منشأة الهدية ثمينة لشباب الوطن، مع التأكيد على أنّ الإنفاق في المجال أمر في غاية الأهمية، شاكرين لغرفة مكة التجارية الصناعية ولجنتها الاستثمارية هذه الندوة والأمسية الرمضانية الرائعة في أيام الشهر الفضيل، جاء ذلك خلال الندوة الاستثمارية الأولى لغرفة مكّة التجارية الصناعية من خلال لجنة الاستثمار الرياضي وكانت البداية لرئيس اللجنة عبدالمعطي كعكي الذي أكّد في حديثه على أنّ الحوار لغة العصر لتحقيق الأهداف وأنّ البيئة الرياضية يجب تهيئتها وتطويرها للاستثمار الرياضي وأضاف:».. حرصنا بعناية في اختيار الضيوف ممن يملكون الخبرة بالعمل الميداني في الأندية ولديهم التجارب الكافية ليقدّموا آراءهم التي تفيد في المجال، وكما هو معروف الحوار هو منهج العالم المتحضّر ولغة العصر الحالية، ومن خلال الحوار وتبادل الأفكار والتجارب نصل إلى ما نصبو إليه». ثمّ قدّم الدكتور يوسف الثبيتي شرحًا مفصلاً عن عمل اللجنة ورؤيتها وأهدافها لخدمة المجتمع والرياضة وبناء الإنسان فكريًا واقتصاديًا ورياضيًا من خلال الرسالة التي وضعتها والأهداف التي حدّدتها اللجنة وذلك مستندًا في شرحه على «البروجيكتور» مقدمًا المعلومة الكاملة للحضور. بعد ذلك انطلقت الندوة التي أدارها الزميل عبدالله فلاتة عضو اللجنة الاستثمارية ورئيس القسم الرياضي بصحيفة «المدينة» مرحبًا بالضيوف وتجاربهم الميدانية، مديرًا لدفّة الحوار في الندوة من خلال 5 محاور وهي: فشل التجارب الاستثمارية السابقة وكيفية نجاحها، وماهية المعوقات الحقيقية، وتهيئة البيئة الرياضية وتطويرها للاستثمار، والمحور الرابع عن تحفيز رجال الأعمال للاستثمار في المجال الرياضي، أمّا المحور الخامس والأخير فكان عن اللجان الاستثمارية في الأندية وكيفية تفعيل دورها لتؤدي مهمتها. وبدأ بالحديث الأمير ممدوح فقال: «نفتقد للشفافية وأنظمة تحمي الأندية والمستثمر، والخصخصة باتت مطلبًا ملحًا، وأرفض أن تستحوذ الشركات على مسمّيات الأندية، وحقوق النقل يجب أن تفتح لكافة القنوات فالأندية هي المستفيد وأسلوب التوزيع بالتساوي غير عادل فهناك فرق في الجذب بين ناد وآخر وهو أمر معمول به في دوريات عالمية». وتسلّم دفة الحوار الدكتور عبدالرزاق أبو داود فقال: «الدعم الحكومي للرياضة موجود فالمسألة ليست مادية بل علينا أن نطوّر المنتج الرياضي حتى تكون بيئة حاضنة للاستثمار، لكن المشكلة أنّ الاحتراف مبنِ على أسس غير سليمة وذلك يؤثر سلبًا فعلى سبيل المثال اللاعبون يتقاضون مبالغ كبيرة لا تتوازى مع عطاءاتهم ولا مع واقع الأندية»، وتابع أبو داود: «أعتقد أنّ الأمير عبدالله بن مساعد عمل على ملف الخصخصة والآن هو على رأس هرم الرياضة السعودية وبالتالي فإنّه سيعمل على كل ما يساهم في تطوير الرياضة». وكشف الدكتور عبدالرزاق أنّ اتحاد الكرة السعودي بصدد تنظيم رابطة لدوري الأحياء في إطار اهتمامه بكرة القدم بكافة تفاصيلها (أندية وغيرها) وضمن خططه التطويرية الشاملة، وأنّ مشروع رابطة دوري الأحياء مكتمل وسيرى النور قريبًا. ثمّ تحدّث عبدالله الهزاع الذي طرح أكثر من فكرة وقال: «لا بدّ من تقسيم مكوّنات النادي ل3 فئات كرة قدم وألعاب فردية وألعاب جماعية»، حيث طالب بفصل كرة القدم عن الألعاب الفردية وإحالة الأخيرة إلى مراكز متخصصة حتى تتفرغ الأندية للألعاب الجماعية، كما طرح فكرة أن تكون بداية الخصخصة من أندية الدرجة الثالثة حيث يُسمح للشركات بشرائها كون المبالغ محدودة، ومن ثمّ تبدأ عملية الخصخصة تدريجيًا. من جهته قال حاتم عبدالسلام: «إنّ النجوم هم سلعة المستثمر ونحن نفتقدهم، ولا بدّ من صناعة النجم»، مشيرًا إلى أنّ في عهده تم تقسيم نادي الوحدة إلى اتجاهين استثماري ورياضي، حيث تم العمل على صناعة السلعة الأساسية وهي اللاعب، وكانت ميزانية الناشئين والشباب أعلى من الفريق الأول، وتم استقطاب خبراء من مصر، وهو ما أدى إلى تقديم العديد من النجوم ينشطون في غالبية أندية المملكة حاليًا. وكان هناك تفاعل من الحضور بمداخلات من عضو شرف نادي الوحدة أجواد الفاسي الذي طالب بتخصيص الأندية لكرة القدم فقط وتحويل الألعاب الجماعية لوزارة التربية مؤكدًا أنّ الأمور يجب أن تكون واضحة أمام المستثمر ليضع أمواله، أمّا الدكتور محمود كسناوي فطالب بتطبيق مفهوم الاحتراف الصحيح، وقال: «أتحدث هنا عن الممارسة وليس القوانين، فمتى اهتمّ اللاعب بالتدريب والبرنامج الغذائي والنوم سيكون لدينا سلعة استثمارية».