×
محافظة المنطقة الشرقية

التحلية تطلق مشروع «مجتمع القيم النبوية» وتكرم المتفوقين في «رائد»

صورة الخبر

شكا عدد من مراجعي مستشفى الملك عبد العزيز من الوضع القائم في صيدلية المستشفى الخارجية مؤكدين عدم أهليتها في استقبال المرضى والمراجعين والاستجابة لمطالبهم، وقالوا إن 3 ساعات أوما يزيد انتظارًا حتى يتسنى للمريض الحصول على دوائه هذا بخلاف غياب التنظيم والكادر المؤهل القادر على خدمة مجموعة كبيرة من المرضى. «المدينة» قامت بجولتها أول أمس لتقف على الازدحام الكبير في صفوف النساء والرجال إلى جانب التأخر في صرف الأدوية وقلة عدد الكادر المؤهل في الصيدلية. طبيبة الجلدية أم مرزوق الحربي تقول تواجدت منذ الصباح الباكر مع ابنتي للمراجعة لدى طبيبة الجلدية لتدون لنا مجموعة من الأدوية ولنتجه بعدها للصيدلية، وقد فاجأني الانتظار فيها لمدة مطولة، حيث حصلت على رقم ثمانية وسبعين وبقيت أنا وابنتي منتظرتين إلى حين الساعة الخامسة عصرًا, وتضيف على حديثها نورا عبد الرحمن بقولها: للأسف هذا حال الصيدلية منذ أعوام سابقة فهي إلى الأسوأ، وذلك لعدم وجود ممرضات إلى جانب عدم أهلية صالة الانتظار لاستقبال النساء، وذلك لقلة كراسيها التي لايمكن لها أن تستوعب أكثر من مئة سيدة إلى جانب التهوية الضعيفة والحاجز بالستارة مابيننا وبين الرجال, هذا وقد أبدت انزعاجها من عدم وجود آلية للنظام، بالإضافة لقلة عدد كراسي الانتظار. الكشف والمراجعة أم محمد المالكي تقول إن الازدحام لصرف الدواء قد يكون شبيه بوضع الانتظار للكشف والمراجعة ولتتابع بقولها: أوصلني زوجي للمستشفى عند الساعة الثامنة صباحا وموعدي لدى الطبيبة للمراجعة عند الساعة العاشرة، ومن بعد فراغي من المراجعة اتجهت للصيدلية لأمكث فيها قرابة الثلاث ساعات، مما اضطر بزوجي لتركي في المستشفى والعودة لأخذي بعد انتهاء عمله لتتساءل بقولها: إلى متى سيظل حال المرضى بهذا الشكل وللأسف المشكلة مضاعفة لدى النساء والرجال، وذلك لعدم وجود شبابيك متعددة لصرف الدواء واعتماد المستشفى على شباكين فقط, لتؤكد على حديثها بذلك مريم الجهني بقولها: للأسف نصيب مئة سيدة شباك واحد فقط وشباك آخر للرجال وغرفة الانتظار غير مؤهلة لاستقبال هذا الكم الهائل من المرضى، خصوصًا أن البعض منهم كبيرون في السن والبعض الآخر مصاب بأمراض مختلفة كالسكري ولاتتوفر لهم دورة مياه قريبة. أرقام بعيدة سامية علي تقول ماحدث لها الأسبوع الماضي بقولها: عندما حضرت في المرة الأولى لصرف الدواء وجدت الازدحام من قبل المراجعين والمرضى لأضع رقمي وكان قرابة التسعين واتجه إلى دورة المياه في المستشفى وأثناء عودتي وجدت أن دوري قد مضى لأخذ رقم جديد.. فيما أشار العم عبد الرحمن عبد الله إلى قدومه إلى المستشفى مع ابنه صباحًا للمراجعة الطبية وعند رؤيته للازدحام أظهر للذهاب مع ابنه على أن يعود ابنه لصرف الدواء في الثاني. مستشفى وحيد مصدر خاص بمستشفى الملك عبد العزيز قال لـ»المدينة» إن الضغط المتزايد على الصيدلية يعود لكونها الصيدلية العامة للمستشفى حيث يحوّل إليها مرضى ومراجعو العيادات الداخلية والخارجية وفي بعض الأوقات مرضى الطوارئ كذلك.