×
محافظة المنطقة الشرقية

رسالة شكر وتقدير

صورة الخبر

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، قوله إن الضربة العسكرية المخطط لها على سورية لن تغير موازين القوى فيها، وتوقع أن يتبعها "حرب استنزاف" بين فصائل المعارضة المسلحة. وقال المسؤول الذي يرافق وزير الخارجية الأميركي جون كيري في جولته الأوروبية، والذي طلب عدم الكشف عن هويته "لا أتوقع تغييراً كبيراً في اليوم التالي للضربة العسكرية على الأرض". غير أنه أضاف أن "حرب الاستنزاف ستستمر (بين المعارضة)، مقابل ازدياد النقص الذي يعاني منه النظام السوري في قواته"، مشيراً إلى أنه "لا يتوقع تغييراً جذرياً على الأرض". وتابع "أوضحنا للمعارضة السورية بأن أي عملية عسكرية قد نشنها رداً على استخدام الكيميائي ستكون محدودة ومركزة على منع إعادة استخدام" السلاح الكيميائي. وتساءل المسؤول "هل ترحب كل مجموعات المعارضة السورية بذلك؟". وأجاب "لا، حيث إن البعض يريدنا أن نقوم بأكثر من ذلك"، غير أنه قال انهم سيشعرون بالخيبة. وشدد المسؤول على أنه حتى وإن كانت الضربات محدودة، فإنها ستثني حكومة الرئيس السوري، بشار الأسد، عن اعادة استخدام الأسلحة الكيميائية. وافترض المسؤول أن الدفع باتجاه تحسين حظوظ المسلحين على ارض المعركة، وبالتالي تعزيز الوضع باتجاه تسوية سياسية محتملة، قد يعتمد أكثر على زيادة الجهود لتسليح المعارضة وتحسين قدرتها على إدارة المنطقة التي تسيطر عليها. وقدّم المسؤول بعض الحجج التي سيعرضها المسؤولون الأميركيون على نظرائهم الأوروبيين أثناء زيارة كيري، مؤكداً ان عدم القيام بعملية عسكرية يشكل خطراً أكبر من شن عملية عسكرية محدودة. وأوضح أنه في حال عدم شن هذه العملية، سيستمر السوريون الذين يخشون أن يشن النظام السوري هجوماً كيميائياً آخر عليهم بالنزوح إلى لبنان والأردن والعراق، واعرب عن تخوفه من أن العناصر المعتدلة من المعارضة السورية ستضعف. وأشار إلى أن المتطرفين الذين كانوا يؤكدون أن الولايات المتحدة لا تكترث سوى لإسرائيل والتي تطالب بضمانات من البيت الأبيض ستحصل على "دعم" معنوي.