.. في بريد اليوم رسائل متعددة الأولى من فضيلة الدكتور عبدالله بن علي بصفر أمين الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم برابطة العالم الإسلامي وفيها يقول: لقد بلغ عدد الحفاظ المتخرجين منذ تأسيس الهيئة قبل أربعة عشر عاما (49148) حافظا وحافظة من مختلف دول العالم وانه لنجاح يحفزنا نحو المزيد والمزيد، وبهذه المناسبة يسرنا، نرفق لكم تقرير إنجازات الهيئة الرابع عشر والذي يحوي أنشطة ومشاريع الهيئة المختلفة على مدار العام وما تحقق لها من إنجازات مختلفة». والرسالة الثانية من المهندس مسلط سلطان بن ربيعان الذي نشر اسمه الأسبوع الماضي خطأ فمعذرة لسعادته. والرسالة الثالثة من الأستاذ عمر العطاس رئيس فرقة أبو سراج والمجموعة للفنون الشعبية وفيها يوضح بالأرقام ما قامت به الفرقة من مشاركات لإحياء بعض المناسبات الوطنية والاجتماعية .. تحية للفرقة .. والشكر لرئيسها الفنان عمر العطاس. وأختم بالقول الحسن الذي جاء في رسالة من أخي المستشار أحمد عبد العزيز الحمدان والتي يقول فيها: لا تتعجب! قد تسكن قصرا وتضيق بك الحياة وقد تسكن جحرا ويشرح الله صدرك قد يكون لك إخوة وتعيش وحيدا وقد تكون وحيدا وحولك إخوة قد ترى الأصدقاء يطعنون ظهرك وقد ترى الأعداء ينقذون حياتك وقد ترى أغنياء يرتشون وقد ترى فقراء يتصدقون لهذا سميت دنيا! إحسانك وتعاملك لا يُنسى، فلا تندم على لحظات أسعدت بها أحدا، حتى وإن لم يكن يستحق. كن شيئا جميلا بحياة من يعرفك ومن لا يعرفك وكفى أن لنا ربا يجازينا بالإحسان إحسانا إليه يصعد الكلم الطيب حتى ولو لم يقدر الآخرون طيبة كلماتك يكفيك أنها تصعد لربك. السطر الأخير: ودع الصبر محب ودعك ذائع من سره ما استودعك