×
محافظة المنطقة الشرقية

نقل طفلتين «سياميتين» لـ«مستشفى الحرس الوطني» بالرياض تمهيدا لفصلهما

صورة الخبر

تفاجأ الوسط الثقافي والصحفي بترجل سعد الحميدين عن صهوة الصحافة الثقافية بعد أن ساهم في إرساء دعائمها طوال الأربعة عقود المنصرمة كان خلالها المحرر والمبدع. الحميدين عايش مرحلة ولادة العمل الصحفي الثقافي، وواكب كل مخاضه وتحولاته ومراحله المختلفة، وقد جمع بين المساهمة في صناعة قضايا الثقافة خلال تلك الحقبة وبين حكاية ورواية تفاصيلها عبر الأعمدة والزوايا الصحفية. هاشتاق #سعد_الحميدين اشتعل بتدوينات افتتحها الصحافي والناشر عثمان العمير بالتأكيد على قدم معرفته بالحميدين أثناء بداياته الصحفية التي وصفها بالخطوات المرتعشة ثم رافقه زميلان في المهنة بعد ذلك، وأثنى على قدرته وعمله الدائب، وتأسف على عدم إنصاف إنتاجه الشعري المتدفق. وغرد الصحافي سلطان السعد القحطاني مدير تحرير صحيفة "إيلاف" الإلكترونية ب"سوف نفتقدالأستاذ الأعز سعد الحميدين فقد قاد عبر ملف جريدة الرياض الثقافي شعلة تنوير وفتح فرصة كبيرة لشباب كنت من ضمنهم... شكرًا أبا نايف". بدوره قال الناقد الأدبي والمؤرخ الثقافي حسين بافقيه: "كتبتُ سنة 1412ه مقالة في صحيفة الرياض، وحين زارالحميدين جدة سأل عني، واستكتبني في الملحق الثقافي حيث يكتب الغذامي والشنطي والبازعي" وأما الكاتب والأكاديمي محمد علي المحمود فقد أثنى على انحياز الحميدين للمثقف على حساب الرقيب وأوجز تجربته مع الحميدين بقوله: "كان الأستاذ القدير سعد الحميدين من أفضل من تعاملت معهم خلال مرحلتي الكتابية. انحيازه الثقافي لحرية التعبير، وشجاعته في ذلك، جزء من شخصيته". وقد طالب عدد من المغردين صحيفة "الرياض" والقائمين على العمل الثقافي بتكريم الزميل الحميدين نظير خدمته للثقافة طوال الفترات الماضية.