×
محافظة المنطقة الشرقية

التجارة تضبط 50 ألف عبوة عطور مقلدة ببطحاء الرياض

صورة الخبر

الحكواتي أو الراوي أو القصّاص أو القاص، عادة شعبية تقليدية، وهو شخص امتهن سرد القصص، في المنازل والمحال والمقاهي والطرقات، كان يحتشد حوله الناس قديمًا، وكان لا يكتفي بسرد أحداث القصة فقط، بل يدفعه الحماس لأن يجسّد دور الشخصية التي يحكي عنها بالحركة والصوت.. «المدينة» وخلال جولة بالمنطقه التاريخية بجدة التقت الحكواتية «عائشة» إحدى المشاركات بركن الحكواتي، وكان لنا معها هذ الحوار.. * بداية نود أن تعرّفينا بنفسك؟. - عائشة عبدالوهاب الجامع، فتاة عملية، ومتفوقة، وطموحة، وتعشق التحدّي والمثابرة. * حدثينا عن المنطقه التاريخية ومشاركتكِ بها سابقًا وحاليًا؟. - المنطقة عبارة عن حارات مترابطة وهي الشام والمظلوم والبحر واليمن، وأنا من مواليد وسكان حارة الشام، وشاركت في أكثر من فعالية كان أولها «فرحة الألوان» بالإضافة إلى عدة مهرجانات منها «كنا كدا» وطبعًا الآن مشاركة في مهرجان «رمضاننا كدا» أقوم بدور حكواتية للأطفال مع الأستاذ بندر بوقيس. * هل لكِ مشاركات أخرى بغير المنطقه التاريخية؟. - نعم سبق وأن شاركت في مهرجان الجنادرية بجناح مكة المكرمة. * ما طموحاتك المستقبلية؟. - أولًا إكمال دراستي، واستمراري في الفعاليات التي تقام في المنطقة التاريخية. * وما هي أمنياتك للمنطقة التاريخية بجدة؟. - أمنيتي أن تعاد لنا الذكريات التي فقدناها، وأن يتم ترميم بقية البيوت الآيلة للسقوط، وأن تحيا البيوت بأهلها. * كلمه أخيرة؟. - أود أن أشكر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله، والأمير سلطان بن سلمان، والأمير مشعل بن ماجد على اهتمامهم الكبير بالمنطقة التاريخية سواء بالعمران أو سكانها، كما أشكر عمدة حارة الشام والمظلوم على دعمه لي بوجودي في الفعاليات وأتمنى أن أنال رضاكم. المزيد من الصور :