أكد الشيخ حجاج العجمي -رئيس الهيئة الشعبية لدعم سوريا وعضو حزب الأمة الكويتي- أن نظام بشار ساقط لا محالة من جميع الجهات عسكريا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا. وأضاف العجمي في لقائه ببرنامج في الصميم مع الإعلامي عبدالله المديفر على قناة روتانا خليجية أن الثوار يسيطرون على أكثر من 70% من الأراضي السورية، مشيرا إلى أنه يذهب إلى سوريا كل عشرة أيام ويتنقل بمنتهى الحرية. وكشف رئيس الهيئة الشعبية لدعم سوريا أن تنظيم الجهاد الإسلامي (داعش) أكذوبة صنيعة الإعلام، وأنهم لا يشكلون 5% من أعداد وأماكن تواجد الثوار السوريين وأن تواجدهم فى العراق محدود للغاية. وأشار إلى أن نظام بشار الأسد ونوري المالكي والأمريكيين ضخموا من حجمداعش لكي يتم القضاء على الثورة في سوريا والعراق. وأوضح عضو حزب الأمة الكويتي أنه يوجد فى سوريا ثلاث جبهات: الأولى تضم الجيش الحر والثانية النصرة -الذي يضم تنظيم القاعدة- والثالثة جيش النظام مضيفا أن الإسلاميين جزء صغير من المشهد، وليس كل الثوار من الإسلاميين. ونفى الشيخ العجمي دعوته لشباب الخليج للجهاد فى سوريا، وقال إن بعضهم أضر الثورة بحماسهم وجهلهم بإعلانهم النفير العام، وأن هناك من رفع سلاحه في وجه إخوانه وليس في وجه عدوه. ورفض خلال اللقاء الإعلان عن طريقة جمع الأموال التي يتم دعم الثورة بها قائلا إنه ليس جهة رسمية لكي تعلن ذلك، وإن من يتبرع ويريد أن يعرف عليه أن يسأله مباشرة، مؤكدا أن كل من يتبرع يثق بطريق توجيه الأموال. وأضاف أن الهيئة الشعبية للثورة السورية تدعم الإعانات والمخابز والمطاعم والمدارس والمراكز الشرعية والمستشفيات، وكذلك تدعم الثوار فى جلب السلاح. وبين الشيخ حجاج أن الحكومة الكويتية تراقب وتتابع التبرعات التي يتم جمعها وأنه يتعرض لمضايقات من أمن الدولة والأموال العامة؛ لمعرفة مصادر الأموال. وأردف أن ظهروه في هذه الحلقة يخالف النظام، ولكنه لا طاعة لولى الأمر في معصية، مشددا على أن طاعة ولي الأمر في المعروف فقط، وأن لو أمره أحد بأن لا يصلي الظهر بالمسجد، فلن يطيعه، مشيرا إلى أنه لا توجد أي فرصة لجمع تبرعات في السعودية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: حجاج العجمي يكشف أسرار الجهاديين في سوريا والعراق