برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، تستضيف الرياض المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل. وكشف الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، رئيس المؤتمر، واللجنة الإشرافية العليا، عن أن عنوان المؤتمر "المستجدات في أبحاث الإعاقة من النظرية إلى التطبيق" وسيعقد بفندق ريتز كارلتون في الرياض (25 إلى 27 من ذي الحجة، الموافق 19 ـ 21 ) أكتوبر المقبل. ويتبنى تنظيم المؤتمر مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع كل من: مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مؤسسة سلطان بن عبد العزيز السعود الخيرية، جمعية الأطفال المعاقين. ويهدف هذا المؤتمر إلى إبراز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مجال خدمة قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز دور البحث العلمي والاستفادة من الخبرات المحلية والإقليمية والعالمية في مجالات الإعاقة، بالإضافة إلى استعراض واقع البحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل، وتأصيل ثقافة البحث العلمي "محليًا وإقليميًا، وعالميًا"، والعمل على رفع الوعي المجتمعي بأبحاث الاعاقة. ويعمل المؤتمر على تعميق مفهوم الشراكات والتعاون بين المراكز البحثية محليًا وإقليميًا وعالميًا، كما سيتم التعريف بالنماذج العالمية لتصميم مراكز خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة المختلفة تطبيقا لبرنامج الوصول الشامل الذي تم تدشينه كبرنامج وطني. وتشارك في أعمال المؤتمر 26 دولة و5 جهات سعودية رسمية: وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الصحة، وزارة التعليم العالي، وزارة التربية والتعليم، جامعة الملك سعود. وبلغ عدد المشاركات العلمية للمؤتمر 264 مشاركة، منها 48 ورشة عمل، و216 ورقة عمل . وتتوزع موضوعات المؤتمر على 6 محاور رئيسة هي: الأبحاث الطبية، المحور التربوي والتعليمي، المحور الاجتماعي والنفسي، تدريب وتأهيل وتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، والتشريعات وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمحور السادس هو الجانب التثقيفي والإعلامي. ويستهدف المؤتمر بطروحاته 6 فئات، تشمل العلماء والباحثين والمختصوين بمجالات الإعاقة والتأهيل، وكذلك الأكاديميون وطلاب كليات الطب وأقسام التربية الخاصة، وعلوم الحاسب، والعلاج الطبيعي والوظيفي، وعلم النفس، وعلوم النطق واللغة والسمع، وتقنيات التأهيل والأجهزة المساندة بالكليات والجامعات. ومن الجهات والفئات التي تستفيد بموضوعات المؤتمر: الأشخاص ذوو الإعاقة وعائلاتهم، ومقدمو الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، والعاملون في مجالات الإعاقة، والداعمون والمساندون، والمهتمون بقضايا الإعاقة، والمهندسون، والمعماريون، ومدراء المشاريع بالوزارات والأمانات وغيرها.