أصبح المهاجم الاورغوياني لويس سواريز المنتقل حديثاً من ليفربول إلى برشلونة خامس لاعب توج بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا ينضم للبارسا مما يؤكد بأن إدارة البلوغرانا و مدربه لويس انريكي كانا يبحثان في سوق الانتقالات على المهاجم الهداف و ليس أي مهاجم بغض النظر عن سعره لتفعيل القاطرة الأمامية للفريق التي تدهورت الموسم المنصرم وتشكيل خط هجومي بين سواريز والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا قادر على زعزعة اي دفاع. وكان سواريز قد توج بجائزة الحذاء الذهبي الموسم المنصرم مناصفة مع البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد بعدما سجل مع ليفربول في الدوري الإنكليزي 31 هدفاً. وكان المجري ساندور كوكتشيش أول لاعب يتوج بالحذاء الذهبي ينتقل إلى برشلونة قادماً إليه من كيسبيست بوداباست المجري عام 1958 بعدما نال الجائزة الأوروبية مرتين في 1952 بتسجيله 36 هدفاً ثم في عام 1954 بتوقيعه على 33 هدفاً ، كما حصل على جائزة هداف مونديال سويسرا 1954 غير ان الجائزة لم تكن قد تأسست بعد في تلك الفترة و هي الجائزة التي استحدثت عام 1968. و لذلك يعد النمساوي هانس كرانكل الذي قدم إلى النيو كامب عام 1978 قادماً من نادي رابيد فيينا النمساوي أول لاعب يحصل على الحذاء الذهبي يتقمص ألوان البارسا ، بعدما حصل كرانك على الحذاء الذهبي عام 1978 بتسجيله 41 هدفاً . وفي عام 1990 انتدب برشلونة هدافا آخر حاصل على جائزة الحذاء الذهبي و هو البلغاري هيريستو ستويشكوف من نادي سيسكا صوفيا ، حيث كان ستويشكوف قد حصل على تلك الجائزة عام 1990 مناصفة مع مهاجم ريال مدريد المكسيكي هوغو سانشيز ب38 هدفا. و قاد اللاعب البلغاري البارسا إلى التتويج بأربع بطولات لليغا و دوري أبطال أوروبا الأولى في تاريخ النادي. و في عام 2004 ضم برشلونة المهاجم السويدي هنريك لارسون من سلتيك غلاسغو الاسكلتندي بعدما توج بالحذاء الذهبي عام 2001 بتسجيله 35 هدفاً ، حيث ساهم في اهداء برشلونة ثاني لقب له لدوري أبطال اوروبا. و بعد لارسون جاء الفرنسي تيري هنري الذي حل بالنو كامب عام 2007 بعد مسيرة طويلة مع أرسنال نال خلالها جائزة الحذاء الذهبي مرتين الأولى عام 2004 بتسجيله 30 هدفاً و الثانية عام 2005 مناصفة مع الأورغوياني دييغو فورلان بـ 25 هدف. و تبقى الاشارة إلى أن القاسم المشترك بين الأربعة لاعبين هو نجاحهم في إثراء سجل برشلونة بالبطولات المحلية و القارية في انتظار أن يبصم سواريز هو الآخر على مشوار إيجابي في النيوكامب. normal 0 false false false en-us x-none ar-sa /* style definitions */ table.msonormaltable {mso-style-name:"tableau normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; }