×
محافظة المنطقة الشرقية

الطقس: رياح سطحية مثيرة للأتربة على أجزاء من شرق ووسط المملكة

صورة الخبر

جرب مجموعة من أعيان أهالي بريدة، في زيارتهم لمهرجان تراث حرفة الرمضاني، بعض الحرف اليدوية ومارسوها بأيديهم في برنامج أطلقته جمعية حرفة باسم "جرّب الحرف" لتنفيذ تجارب وعمل الحرفي في بعض الأعمال اليدوية. وتركزت التجربة في أعمال الخوص التي تعد الحرفة الأشهر بمنطقة القصيم. وقال مجموعة من أهالي بريدة إن إعادة الحياة لقبة رشيد وسوق الجردة من خلال البرامج والأنشطة المقامة، يعد خطوة مهمة جدا في وسط بريدة الذي كان يغص بالنشاط والحيوية. وقال عبد الله الرواف أحد أعيان بريدة: شاهدت برنامجا مميزا خلال جولتي في مركز الحرف، واستمتعت ببرامج الحرف اليدوية، وكذلك استمتعت بتناول السحور من أيدي الأسر المنتجة في المكان نفسه. أعمال الخوص من أشهر حرف القصيم. "الاقتصادية" وأضاف الراوف: نجح مهرجان "حرفة" بامتياز في إعادة الحياة كما كانت سابقا في هذه المواقع والتي أصبحت بلا حياة بعد سيطرة العمالة الأجنبية على كثير من المحال التجارية. من جانبه يرى إبراهيم الربدي عضو المجلس البلدي أن جمعية حرفة غيرت المكان بشكل جذري وأعادته كما كان في السابق بترتيب جميل وبفعاليات مدروسة بعناية للتوافق والشهر الكريم وكذلك تتوافق مع المكان التاريخي والتراثي. رواد المهرجان يتناولون سحورا جماعيا. ويشير الدكتور خالد الشريدة من جامعة القصيم إلى أن تهيئة المكان وإطلاع الزوار على برامج مخصصة في التراث والحرف أمر في غاية الأهمية وخصوصا أن المكان كان يحمل السمة نفسها سابقا.. لافتا إلى أن العمل مميز في كل تفاصيله. من جانبه، يرى المهندس منصور العرفج رئيس المجلس البلدي في أمانة منطقة القصيم، أن المكان تحول بسهولة إلى موقع جذب عبر تنفيذ فعالية تتناسب مع المكان والزمان، وهذا يتم بمعرفة احتياج الناس في مثل هذه المواقع. وقال العرفج: اليوم شاهدنا تجربة مميزة تستحق الوقوف لديها ودراسة المكان بشكل مكثف بعد إنجازها.. مشيرا إلى أنه شاهد حجم الإقبال على مثل هذه المواقع من خلال فعالية نفذت في قلب بريدة القديم تعطي انطباعا مميزا نحو تفعيل المواقع التاريخية والتراثية في مدينة بريدة.