رفض الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، الإفصاح عن قيمة العقد الذي وقعه النادي مساء اليوم مع شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني، مشيراً إلى رغبة الجانبين في التكتم على تفاصيل العقد المالية. واستبعد الأمير عبد الرحمن بن مساعد نجاح المهتمين بمعرفة التفاصيل المالية لذلك العقد، أثناء انعقاد الجمعية العمومية المقبلة للهلال، وقال: لن يكشف رقم هذا العقد خلال الجمعية العمومية، لأن ما يذكر من الإيرادات أرقام عامة وليست محددة المصدر. وأكد الأمير عبد الرحمن بن مساعد بأن جماهيرية نادي الهلال الطاغية التي اكتسبها بفعل تربعه على عرش البطولات المحلية والآسيوية جعلت من نادي الهلال مطمعاً للشركات الكبرى التي باتت تخطب وده من كل جانب, مشدداً على أن نادي الهلال هو صاحب القوة الشرائية الأولى في الجزيرة العربية, وقال: هذه الشراكة تعتمد على تفاعل الجماهير الهلالية باشتراكها في الخدمات التي تقدمها الشركة, وأتمنى من كل محب ومشجع هلالي يرغب في التأمين الصحي أن لا يختار سوى شركة بوبا, لأن في ذلك منفعة لنادي الهلال حاضراً ومستقبلاً. وسياسة النادي لدينا أن تكون العقود عبارة عن رعاية وشراكة استراتيجية وليست رعاية فقط بمبلغ ثابت, وعقدنا مع بوبا يتضمن رعاية وشراكة استراتيجية مهمة, وذلك سينعكس على عدة أشياء منها أن جميع لاعبي الهلال سيكون لكل منهم تأمين شامل لهم ولأسرهم ووالديهم وفق هذه الاتفاقية, ومنها أن عيادة النادي ستنتقل إلى مستوى كبير جداً حيث ستكون الأفضل -بدون مبالغة- على مستوى المنطقة، وذلك أمر في غاية الأهمية, فالطب الرياضي المتقدم سبب أساسي في تحقيق الإنجازات؛ لأنه إذا لم يكن هناك طب رياضي متميز, أو لياقة بدنية متميزة, أو أطباء أكفاء وأخصائيين مهرة يعلمون ما يفعلون, فمن الصعب أن تحافظ على منجزاتك ومكتسباتك الرياضية. وأضاف: شركة بوبا للتأمين شركة كبيرة لها قيمتها الدولية ولها سمعتها المتميزة, ولديها القدرة على خدمة نادي الهلال في هذا المجال, وعلى نقل العيادة والوضع الطبي لديه إلى أعلى مستوى استناداً على الخبرات الكبيرة التي لديها بفعل علاقتهم مع ريال مدريد والمستوى المتطور هناك, وهذا العقد الذي قمنا بتوقيعه جديد على مستوى السعودية, وهو ثمرة جهود امتدت إلى أشهر طويلة من أعضاء شرف نادي الهلال وشركة صلة, والحمد لله في الهلال الأخبار المفرحة تتوالى حيث كان الهلال ولا زال, وسيظل النادي الذي يتصدر كل الأشياء المتميزة, اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى".