أغلق مؤشر سوق الأسهم المحلية عند حاجز 5832.92 نقطة، منخفضا 40.72 نقطة. تعدت خلاله السيولة المالية 5936 مليون ريال، فيما بلغت الأسهم المتداولة 323550804 أسهم وعدد الصفقات 141080 صفقة. ووصل عدد الشركات المتداولة إلى 167 شركة، ارتفعت منها أسهم 59 شركة، تصدرتها شركة الجزيرة للتكافل التعاوني، وانخفضت أسهم 101 شركة، جاء على رأس قائمتها شركة بوبا العربية للتأمين التعاوني. من جهته توقع الكاتب الاقتصادي غسان بادكوك أن تستقر حركة مؤشر سوق الأسهم المحلية مع استقرار تذبذبات أسعار النفط، مشيرا إلى التصريحات الأخيرة من بعض الدول بخصوص أهمية التعاون بين الدول المنتجة للنفط لحماية أسعاره في الأسواق العالمية. وقال: أعتقد أن ذلك سيكون رهنا لمدى جدية الدول المنتجة للنفط لاحتواء الأزمة التي تمر بها أسعار النفط التي أثرت بلا شك على كثير من الأسواق المالية الخليجية والسعودية على وجه التحديد. وزاد: كلما تعززت القناعة داخل منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» ولدى الدول خارج المنظمة بضرورة تحديد سقف الإنتاج النفطي وتحسين أسعاره، أصبح من المتوقع أن نشاهد تحسنا كبيرا في حركة أسواق المال الخليجية والسعودية. وتابع: صحيح أن سوق الأسهم السعودية تتأثر بالعديد من العوامل الأخرى عدا تداعيات أسعار النفط، كنتائج الشركات المساهمة والقرارات التي تتخذها هيئة سوق المال من حين لآخر، إلا أن تأثير أسعار النفط يظل العامل الأبرز على حركة مؤشر سوق الأسهم المحلية.