أرقام مذهلة .. ومبالغ كبيرة .. وجرائم متعددة!! هذا ما نشرت عنه الصحف مؤخرا. فقد نشرت «الجزيرة» بتاريخ 25/8/1435هـ خبرا عن 32 جريمة مالية في عام واحد .. وقد نص الخبر على ما يلي: رصدت وزارة العدل خلال العام المنصرم 32738 قضية في الجرائم المالية بالمدن الرئيسية في المملكة، وتصدرت جرائم المخدرات القضايا بواقع 19120 قضية، فيما بلغت قضايا المسكرات 7022 قضية، وبلغت القضايا المسجلة للسرقات 4141 قضية!! وتم تسجيل 1169 قضية حرابة في حين تم تسجيل 494 قضية خيانة للأمانة، كما بلغ عدد قضايا الجرائم المالية نصبا واحتيالا 416 قضية، فيما بلغ عدد قضايا غسل الأموال 243 قضية وسجلت قضايا اختلاس من غير الإدارات الحكومية 114 قضية وسجلت قضايا إقرار بتزوير 10 قضايا كما سجلت قضايا تحويل مبلغ وقبوله بطريقة غير مشروعة 7 قضايا وقضيتا سحب عملة مزيفة. وتصدرت مدينة الرياض المدن الرئيسية في المملكة في الجرائم المالية بواقع 9062 قضية، فيما حلت مدينة مكة المكرمة في المرتبة الثانية بواقع 8141 قضية، وسجلت محافظة جدة 6388 قضية، فيما تم تسجيل 6136 قضية مالية في الدمام، وفي مدينة بريدة تم تسجيل 1740 قضية، كما تم تسجيل 1271 قضية للجرائم المالية في المدينة المنورة. وبتاريخ 27/8/1435هـ نشرت «المدينة»: أن ديوان المراقبة العامة كشف عن (67) قضية تتعلق بالمال العام تم رفعها على عدد من الأجهزة الحكومية أمام ديوان المظالم خلال العام الماضي، وتقدر المبالغ الخاصة بتلك القضايا بـ(5.64) مليار ريال. إنها أخبار مؤلمة وما هو أشد منها إيلاما ما نشرته صحيفة «مكة» بتاريخ 5/9/1435هـ بعنوان: (ربع مليون منشأة تبيع 19 مليون سلعة مغشوشة). يا للهول.. كما كان يقول الفنان الكبير يوسف وهبى.. فإن الخبر يقول: 19 مليون سلعة تجارية مغشوشة ومقلدة ضبطتها وزارة التجارة والصناعة عبر حملاتها التفتيشية خلال 2013، إذ جرى الوقوف من قبل أعضاء الغش التجاري بالوزارة بفروعها ومكاتبها على 212.45 ألف منشأة تجارية تزاول بيع المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية التي يرد بشأنها ملاحظات أو يشك في عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. ويا أمان الخائفين. السطر الأخير: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من غشنا فليس منا».