استحوذت الأسر المنتجة على شريحة كبيرة من الزبائن في شهر رمضان، من خلال بيع منتجاتها الغذائية من المأكولات الطازجة، التي تعد في المنازل، في منافذ البيع بشكل مباشر، حيث توسعت دائرة تلك الأسر وشريحة زبائنها من خلال مشاركتهم في المهرجانات والفعاليات والمناسبات، إذ ما تبدأ بوضع مأكولاتها في السوق الرمضاني بحي الصريف بينبع إلا ويتوافد الزبائن، على الرغم من وجود عدد من البسطات لمحلات تجارية معروفة في السوق الرمضاني، إلا أن موقع الأسر المنتجة دائما ما يكتظ بالمترددين عليه لشراء المأكولات. يقول عبدالرحمن الجهني أحد المتسوقين بالسوق الرمضاني: «أحرص يوميا على تنوع الأطباق التي أقوم بشرائها من السوق الرمضاني والمطاعم وغيرها كوني أعمل في محافظة ينبع، وفي الآونة الأخيرة أصبحت نسبة كبيرة من الطعام الذي أقوم بشرائه من الأسر المنتجة؛ نظرا لجودة طعمه، وإقبال المتسوقين الكبير عليه». وأوضحت لـ(عكاظ) أم وسام، -إحدى سيدات الأسر المنتجة في السوق الرمضاني- قائلة: «أنا وبناتي الأربع قمنا بتكوين فريق عمل، إذ لدينا القدرة على الإنتاج والاعتماد على النفس، حيث نقوم يوميا بالعمل قبل الظهر وعرض البسطة الخاصة بنا في السوق الرمضاني ونبيع منتجاتنا من الأطعمة والمأكولات الشهية، ولا نعود للمنزل إلا ونحن منتهين من بيع جميع منتجاتنا من الأطعمة، وذلك بدعم مباشر من محافظ ينبع المهندس مساعد السليم». وأضافت أم وسام: «لدينا طموح كبير أنا وبناتي أن يكون لنا مشروع مستقل كمطعم عائلي متكامل بدعم من الجهات الداعمة». متوجهة بالشكر لصحيفة (عكاظ) على اهتمامها بالأسر المنتجة في ينبع.