تبوأت شركة موبايلي مركزًا رياديًا في الشرق الأوسط من خلال تصدرها لقائمة الشركات الأكثر تفاعلاً عبر منصة مايكروسوفت الاجتماعية المخصصة للشركات والمعروفة ب"Yammer". وحلت موبايلي في المرتبة الأولى متقدمة على العديد من الشركات العريقة العاملة في مجالات النفط وعدد من الوزارات والهيئات الحكومية العربية، الأمرُ الذي عزز من مواكبة موبايلي لأحدث طرق التواصل المؤسسي. وعلق المدير العام التنفيذي للاتصال المؤسسي والعلاقات العامة حمود الغبيني على هذا الأمر قائلاً "إنَّ ما يُميّز شبكة الاتصال الاِجتماعية الداخلية (يامر) هو مشاركة جميع الموظفين على مختلف الأصعدة" وأردف الغبيني "عملت الشركة على أن تضع قيمة مضافة لقناة الاتصال لتكون سلسة وممتعة للموظفين، حيث وجدت قناة التواصل الداخلي (يامر) تجاوبًا فعالاً وسريعًا من جميع إدارات الشركة فيما يعود بالنفع على عملاء وموظفي الشركة". وقال الغبيني إنهم في موبايلي يعتبرون "يامر" بيئة خصبة لترسيخ قيم الشركة التي ترتكز على الاحترام، التمكين، الاعتمادية، الريادة، والشغف كمحاورٍ رئيسية، كما أنَّ توفر "يامر" عبر منصات التشغيل المختلفة للأجهزة الذكية واللوحية ساهم في زيادة الاستخدام والوصول مما أحدث ثورة حقيقة على مستوى الاتصال الداخلي في موبايلي. وتعمل موبايلي من خلال إدارتها المؤسسية لاتصالات الشركة على إدارة العديد من وسائل التواصل الداخلي المبتكرة التي تساهم في عكس قيم الشركة وإيصال رسائلها على حد سواء. وكانت مايكروسوفت قد استحوذت على Yammer بصفقة بلغت 1.2 مليار دولار بعد نجاحها الكبير، وتعد شبكة "يامر" مزيجًا فريدًا من فيسبوك وتويتر وهي موجهة لقطاع الأعمال بالدرجة الأولى لتسهيل التواصل بين موظفي الشركات. وتسمح "يامر" للموظفين بنشر الأخبار والروابط وطرح الأسئلة، وتوفر ميزات أساسية مجانية وميزات مدفوعة، وتستخدم خدماتها مئات الشركات حول العالم.