مع قرب ليالي عيد الفطر المبارك تشهد اسواق جازان ومحافظاتها هذه الأيام حركة رواج كبيرة وازدحام في الأسواق الداخلية الشعبية ومنها سوق جازان الداخلي وسوق صبيا وتشهد الأسواق الشعبية اقبالا كبيرا من المتسوقين بحثا عن الأسعار المعتدلة والتي تناسب اصحاب الدخل المحدود وقد فوجئ المواطنون هذه الأيام بارتفاع اسعار ملابس الأطفال بشكل غير طبيعي وعلى غير المعتاد حيث قام اصحاب محلات الملابس برفع الأسعار دون مبرر معللين ذلك بارتفاع الأسعار من المصانع ومحلات الجملة وكبار التجار المستوردين، هذا وقامت "الرياض" بجولة سريعة على بعض المحلات التجارية المتخصصة في بيع ملابس الأطفال بأنواعها بنين وبنات وقد لوحظ المغالاة في الأسعار فبدلة صغيرة لطفل عمره سنتان يبلغ سعرها من 40 الى 50 ريالا وكلما زاد عمر الطفل او الطفلة زاد السعر ويحتاج اب لديه خمسة اطفال مثلا الى ميزانية كبيرة قد تصل الى 1000 ريال لشراء لوازم العيد لأطفاله كاملة هذا اذا لم يكن لديه ابناء كبار او بنات حيث تتضاعف الميزانية اضعافا مضاعفة مما يرهق كاهل المواطنين من ذوي الدخل المحدود. ولاحظت "الرياض" خلال الجولة ان اكثر من 90 من اصحاب المحلات هم من العمالة الأجنبية وكثير منهم من المخالفين للنظام هذا بالإضافة إلى ان بعض اصحاب تلك المحلات يغشون الزبائن ويستغلون جهل البعض من خلال بيعهم الملابس الصينية على انها صناعة اوروبية او مصرية او غيرها من الصناعات الفاخرة ويقوم ضعاف النفوس منهم بتغيير الإستكر الموجود في اعلى المنتج من الملابس لإيهام الزبون على انها بضاعة اصلية هذا وناشد المواطنون الجهات المسؤولة عن حماية المستهلك تكثيف الرقابة والتفتيش ووضع حد لهذه المغالاة تقديرا لظروف المواطنين من ذوي الدخل المحدود.