×
محافظة مكة المكرمة

في بيان توضيحي للأمانة : شاحنة وراء إنهيار جسر مشاة روابي جدة

صورة الخبر

بيروت، نيويورك وكالات ارتفعت حصيلة القتلى في معارك بين حزب الله اللبناني مدعوماً بمدفعية وطيران الجيش السوري من جهة ومقاتلين من المعارضة السورية المسلحة بينهم جبهة النصرة من جهة ثانية في منطقة حدودية بين لبنان وسوريا، إلى 16 خلال 36 ساعة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وتركزت المعارك بين بلدتي عرسال اللبنانية في مرتفعات منطقة القلمون السورية. وقال المرصد «قتل سبعة عناصر من حزب الله اللبناني وأصيب 31 آخرون منهم بجروح خلال الاشتباكات، التي استمرت منذ فجر الأحد وحتى ساعة متأخرة من ليل الأحد، مع جبهة النصرة وكتائب معارضة في الجرود الواقعة بين بلدة رأس المعرة (السورية) وعرسال (اللبنانية)». وأشار إلى مقتل تسعة مقاتلين من جبهة النصرة وكتائب إسلامية وإصابة 23 آخرين بجروح نقلوا إلى مستشفى ميداني في بلدة عرسال، التي تملك حدوداً شاسعة مع منطقة القلمون السورية غير مرسمة بدقة في جزء كبير منها، وينتشر عليها عديد من المعابر الوعرة وغير القانونية بين البلدين. وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن قوة من حزب الله «بادرت إلى الهجوم ليل السبت وتمكنت من التقدم إلى تلة يوجد فيها مقاتلو المعارضة، إلا أن هؤلاء كمنوا للقوة، وتمكنوا من إيقاع عدد من القتلى في صفوفها قبل وصول تعزيزات للحزب وتصاعد حدة الاشتباكات». وقال المرصد إن حزب الله اللبناني «تمكن من أسر 14 مقاتلاً» معارضاً. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون سوريون إن المئات من مقاتلي المعارضة لا يزالون مختبئين في تلال ومغاور وأودية في جبال القلمون الحدودية مع لبنان بعد انسحابهم من القرى والبلدات، وهم ينطلقون من هذه المخابئ، التي يصعب على الجيش السوري اقتحامها، لتنفيذ عمليات مباغتة على مواقع وحواجز لقوات النظام وحزب الله في قرى القلمون. وقال سكان في عرسال إن الطيران السوري يشارك بكثافة في المعارك بالمنطقة الحدودية، وتسمع أصوات مدفعية الجيش السوري والصواريخ، التي يلقيها الطيران الحربي بوضوح خلال الليل في كل أنحاء البلدة. وفي سياق منفصل سمح مجلس الأمن الدولي أمس بإدخال مساعدات إنسانية من دون موافقة الحكومة السورية عبر أربعة معابر حدودية تقود إلى مناطق يسيطر عليها المعارضون من تركيا والعراق والأردن. ويأتي ذلك على الرغم من تحذير سوريا من أنها تعتبر إيصال مثل تلك المساعدات بمنزلة شن هجوم عليها. ويقضي القرار الصادر بالإجماع بإنشاء آلية مراقبة على مدى 180 يوماً لتحميل قوافل المعونة في الدول المجاورة، التي ستبلغ بدورها السلطات السورية «بالطبيعة الإنسانية لشحنات الإغاثة هذه». وتقول الأمم المتحدة إن نحو 10.9 مليون شخص في سوريا يحتاجون للمساعدة منهم 4.7 مليون موجودون في مناطق يصعب الوصول إليها بينما هناك ثلاثة ملايين نزحوا جراء الصراع.