بعد أن أثقلت الديون التي اقترضتها لتربية أولادها وتعليمهم كاهلها، لم تجد أم عبد العزيز (50 عامًا) المقيمة في مدينة حائل إلا أن تبحث عن فاعل خير يساعدها على سدادها. "أم عبد العزيز" روت لـ "عاجل" قصة ديونها قائلةً: "حصلت على أرض من فاعلي الخير، وعندما كبر أبنائي وبناتي الثمانية، قررت أن أبني منزلاً لهم، واقترضت عددًا من السيارات لبيعها وبناء المنزل وتأثيثه، واضطررت لاحقًا إلى اقتراض مبلغ من أشخاص لتعليم أبنائي، بيد أن المبلغ زاد إلى أكثر من نصف مليون ريال". وأضافت أم عبد العزيز التي قدمت لـ"عاجل" المستندات التي تثبت ديونها: "عرضت منزلي للرهن مقابل الحصول على قيمته نقدًا لسداد الدين الذي ورثته من زوجي قبل نحو عشرين عامًا، إلا أن بعض التجار استغلوا حاجتي ووضعوا قيمة للمنزل أقل من قيمته الفعلية في السوق"، مشيرةً إلى أنها ليس لها دخل سوى راتب من الضمان الاجتماعي. وناشدت أم عبد العزيز رجال الأعمال والمقتدرين حل مشكلتها وتقييم منزلها وشراءه ورهنه؛ حتى تتمكن من سداد ديونها، معربةً عن أملها في الوقت نفسه أن تجد من فاعلي الخير من يسدد جزءًا من الدين الذي عليها.