حفلت الأيام الماضية بلقاءات مختلفة للمسؤول الأول عن الرياضة والشباب الأمير عبدالله بن مساعد بعدد من المسؤولين في الرئاسة واتحاد الكرة رغبة منه في الوقوف على كل التفاصيل المتعلقة بالعمل ورصد الأسباب التي ادت الى الخلل في سيرة بالطريق السليم وهذا التوجه سيؤتي اكله في القريب العاجل بإذن الله اذا تبع ذلك متابعة من مختصين متفرغين للمهمة. وعموما ملفات العمل كثيرة جدا ولكن لا يعني الرياضيين بها الا المتعلقة بهم مباشرة ويرونها حجر عثرة وسببا رئيسيا لضعف التطور. وهي اولا: تعثر المشاريع وتنفيذ البعض منها ببطء بسبب الدعم المادي او بسبب بيروقراطية الادارة وثانيا: اتحاد الكرة ولجانه مع ايماني التام باستقلالية عملهم ولكن كرة القدم وهمومها تضع الرئاسة في الواجهة ومن ابسط انواع الدعم الذي يحتاجه الاتحاد من الرئيس العام هو التعجيل بإحلال الكوادر الشابة لتسيير اموره وتفعيل عمل لجانة بلوائح وانظمة واضحة تحمي من له علاقة من الاجتهاد والعاطفة وتطبيق الأنظمة بعدل وانصاف. اما الملف الثالث والأهم بالنسبة للمتابع الرياضي فهو ملف المنتخبات السعودية التي تمثل الواجهة بل ان نجاحها وتطورها يمثل مؤشرا رئيسيا لنجاح عمل الرئيس العام امام القيادة وتلك هي الحقيقة التي يجب ان نعترف بها ونعمل على الايمان بتفاصيلها، فالأمير عبدالله شخص متابع ويدرك ان حضور الكرة السعودية من ثماني سنوات ضعيف جدا على مستوى المنتخب الأول تحديدا وبودي ان يضع يده على الجرح وبعده يعمل على وضع الحلول المناسبة، وكل الرياضيين على ثقة بالأمير الشاب ليكون سببا بعدالله في اعادة وهج الكرة السعودية.. ولعل من اول ادوات العلاج معرفة سبب ضعف الروح والعطاء من اللاعب عندما يكون في المنتخب على العكس عندما يكون في ناديه! نقاط خاصة -البادرة الهلالية الجميلة التي قادها النجم المعتزل فيصل ابو اثنين تجاه قدامى ناديه تستحق الاشادة بل اتمناها سنوية وفي كل الأندية الوفاء مطلوب! - حديث الحكام عن هموهم لفوانيس القناة الرياضية مفيد للغاية وسنجني ثماره باذن الله، والأجمل في نقدهم وطريقة حديثهم، حرصهم على انتقاء العبارات المناسبة دون المساس بأحد، فياليت بعض الاعلاميين يستفيد منهم ويجعل النقد للعمل لا للاشخاص لاعتبارات مختلفة. -ادارة الشباب وتحسس همومهم "علم وتخصص" وكلي امل بالأمير عبدالله بن مساعد ان يستعين بخبراء متخصصين في شؤون الشباب ومنحهم فرصة ليكونوا عونا له في مهمته كمسئول عن الرياضة والشباب. الكلام الأخير النوايا الصادقة تمنح أصحابها أكثر مما يتمنون!