سيطرت عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق “داعش” الأحد، على بلدة الضلوعية في محافظة صلاح الدين شمال العراق بشكل كامل، حسب مصدر عشائري في البلدة. وبلدة الضلوعية تسكنها أغلبية سنية وبوقوعها تحت سيطرة المسلحين يكون الطريق أقرب من العاصمة العراقية بغداد، حيث لا تبعد عنها سوى 100 كلم فيما تبعد الضلوعية عن سامراء بنحو 30 كلم وسامراء هي أكبر مدن محافظة صلاح الدين التي سيطر المسلحون على عاصمتها تكريت، ومدنها الأخرى على الجانب الاخر نقلت تقارير صحفية رسمية عراقية عن مصادر بمكتب القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء نوري المالكي، تأكيده وصول أسلحة ومعدات وذخائر الى البلاد من مصادر عالمية معتمدة ومتخصصة، مبينا أن تلك الاسلحة هي جزء من عقود سابقة ابرمها العراق مع عدد من البلدان. ونقلت صحيفة الصباح الحكومية عن مصدر لم تكشف هويته قوله إن العراق تسلم خلال الأيام القليلة الماضية شحنات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة إلى جانب استلامه معدات وذخائر بأعداد كبيرة، لافتا إلى أن القوات المسلحة ستجهز بتلك المعدات بهدف الاسراع في حسم المعركة ضد قوى الشر والضلالة على حد تعبيره. وأضاف المصدر أن العراق تعاقد أيضا مع شركات متخصصة لتوريد منظومة دفاع جوي وصواريخ حديثة ومتطورة، وهو الان بانتظار تسلمها. وأشار المصدر إلى أن العراق باشر إرسال وفود إلى عدد من الدول لإجراء مباحثات ابرام عقود سريعة لتوريد منظومتي دفاع جوي، وطيران حربي ومروحيات. وتوقع المصدر أن تتمخض عن هذه المباحثات عن إبرام عقود لتوريد هذه المعدات الحديثة بأسرع وقت ممكن لإدخالها إلى العمل ضمن وحدات القوات المسلحة، مضيفا أن إقدام العراق على تدعيم قواته المسلحة بالعدة والعدد ليس معناه أن يشكل تهديدا لدولة معينة وإنما لحماية أرضه وسمائه ومياهه من أي خطر خارجي أو داخلي قد يهدد سيادته. يشار إلى أن السلطات العراقية تنتظر منذ فترة تسلم معدات متطورة من الولايات المتحدة، بينها طائرات مقاتلة، غير أن الظروف السياسية في واشنطن وبغداد أخرت تسليمها، وقد قامت روسيا مؤخرا بإرسال طائرات مقاتلة إلى العراق. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «داعش» على مشارف «بغداد» .. والعراق يتسلم «أسلحة نوعية» لأيقافهم