زين عنبر-عكاظ-سفراء: تباينت آراء المتقدمات والمتقدمين للدراسة على حسابهم الخاص حول سهولة الإجراءات والشروط المطلوبة، وأجمعوا خلال لقاء إعداد الدارسين على حسابهم الخاص في الخارج الذي انطلق أمس في فندق الهيلتون بجدة من أجل تدقيق الوثائق من قبل وزارة التعليم العالي، على أن تأخر الفيزا يمثل إحدى أبرز المعوقات التي تواجههم. بداية تقول (عبير) تقدمت على الابتعاث لمواصلة دراسة الماجستير في التعليم، وبالنسبة لإجراءات التسجيل عبر الموقع الإلكتروني فهي واضحة، لكن المشكلة التي تواجهني حاليا أنه بعد حصولي على موافقة المعهد والجامعة في أمريكا لم أحصل على التأشيرة في حين تم حصول زوجي وأبنائي عليها مما سينعكس على السفر وبالتالي سأضطر لدفع رسوم التأخير للمعهد وتذكرة الطيران. أما هنادي الحاصلة على البكالوريوس في الهندسة المعمارية فتقول: بعد أن أنهيت دراسة اللغة الإنجليزية قبل المدة المقررة فوجئت بعدم إدراج الجامعة التي أنوي إكمال الماجستير فيها بفرنسا، وأنها غير معتمدة في وزارة التعليم العالي رغم أنها من أعرق الجامعات التي تدرس العمارة. وتقترح هنادي أن يتم إدراج جامعات جديدة تضم تخصصات مختلفة خاصة أنني أريد دراسة العمارة المصاحبة للبيئة. أما أحمد الغامدي موظف ومتقدم للدراسة على حسابه الخاص نظرا لعدم اشتراط سن محدد فيرى أنه لا داعي لتدقيق وثائق المتقدمين لأن الوزارة قامت بالتدقيق عند التقدم لطلب الدراسة، ويقترح أن تكون موافقة التعليم العالي أولا وبعد ذلك تمنح التأشيرة. بدورها تؤكد زهرة (متقدمة لدراسة هندسة البترول) أن إجراءات التسجيل والقبول واضحة وسهلة، إلا أن الدراسة على حسابها الخاص تخولها بعد ذلك لطلب الانضمام إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.