×
محافظة الرياض

في قطاع الدفاع بالمملكة بوينج تعيّن فريقاً تنفيذياً لقيادة أعمالها

صورة الخبر

ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أمس نقلاً عن اللجنة الوطنية الصينية للتنمية والإصلاح أن من المنتظر أن تمثل السيارات الكهربائية والهجين 30 في المائة على الأقل من السيارات الجديدة التي ستقتنيها الهيئات الصينية حتى عام 2016. وبحسب "الألمانية"، سيتم حث الهيئات الحكومية على قصر أماكن الانتظار لديها فقط للسيارات ذات المحركات الحديثة. ووعدت الحكومة بتقديم قروض ميسرة لشراء سيارات صديقة للبيئة بقيمة تصل حتى 180 ألف يوان (21 ألف يورو) كما وعدت بإعفاء هذه السيارات من 10 في المائة من ضريبة الشراء اعتباراً من أيلول (سبتمبر) المقبل، وذلك في سعي من حكومة بكين لتوفير الطاقة ومكافحة التلوث. وقال مجلس الدولة قبل أيام خلال اجتماع أسبوعي برئاسة رئيس الوزراء لي كه تشيانج "إنه سيتم إعفاء السيارات الكهربائية وبعض السيارات الهجين والسيارات التي تعمل بخلايا الوقود من الضرائب". يذكر أن شركة "إل.جي كيم ليمتد" الكورية الجنوبية أكبر منتج لبطاريات السيارات في العالم تعتزم إقامة مصنع ثالث لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في الجزء الشرقي من الصين لتلبية الطلب المتزايد على هذا النوع من السيارات في ظل الجهود الحكومية لمواجهة ظاهرة تلوث الهواء في الصين. وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن شركة إل.جي كيم ستوقع اتفاقا أوليا مع حكومة مدينة نانجينج الصينية لإقامة مصنع بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف بطارية سنويا، وذلك قبل بدء زيارة الرئيس الصيني شي جين بنج لكوريا. وذكرت "إل.جي. كيم" أنها ستتعاون مع شركة تنمية وتشييد منطقة نانجينج شينج الخاصة للتكنولوجيا ومجموعة نانجينج للاستثمارات الصناعية الحديثة، وكلتاهما مملوكة للدولة في الصين لإقامة مشروع مشترك في أيلول (سبتمبر) المقبل. وقال كون يونج سو رئيس "إل.جي كيم"، "إن الشركة تعزز وجودها في السوق المستقبلية بدخول الصين التي من المتوقع أن تصبح أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم، وسنكون رواد السوق عندما تعمل سوق السيارات الكهربائية بكامل طاقتها بعد عام 2016". وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إلى أن حكومة الصين تسعى إلى وجود أكثر من خمسة ملايين سيارة كهربائية على طرقات البلاد عام 2020 من خلال توفير دعم مادي حكومي لمشتري السيارات الكهربائية، في إطار الجهود الحكومية لمكافحة تلوث الهواء الذي وصل إلى مستويات خطيرة في بعض المدن الكبرى.