المواطن – ماجد الفريدي – القصيم تساءل عدد من شباب وشابات منطقة القصيم عن نظامية مبادرة “عيالنا أولى“، والتي تم تدشينها يوم الأربعاء الماضي بفندق بيست ووسترون، بحضور عدد من الضيوف النساء ومتحدثين من الجنسين. وقال المتسائلون لـ“المواطن“: تفاجأنا من انطلاق مبادرة دون حصولها على ترخيص من الجهات المخولة لمنح موافقات لمثل تلك المبادرة، خاصة أن من أهداف المبادرة تقديم دورات تدريبية، ودعم الشباب والشابات بتسهيل حصولهم على قروض لإنشاء مشاريعهم الخاصة. وأوضح مصدر مطلع بإمارة منطقة القصيم لـ“المواطن“ أن المبادرة لم تحصل على أي موافقة من الشؤون التنموية بالإمارة كون الشؤون التنموية هي القسم المتخصص بمنح تراخيص الموافقة لمثل تلك المبادرة. كما أوضح متحدث مدير العلاقات والإعلام بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة القصيم، أحمد المعارك لـ“المواطن“: أن التنمية الاجتماعية لم تمنح أي موافقة، مبيناً أن طرق منح مثل تلك المبادرات تأتي بدايةً برفع طلب للتنمية الاجتماعية ومن ثم تقوم التنمية الاجتماعية برفعه لفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة القصيم، ثم فرع الوزارة يقوم بالرفع لمقام الإمارة، مشيراً إلى أن الشؤون الاجتماعية لا تمنح تراخيص موافقات للأشخاص. من جهتها وجهت “المواطن“ استفساراً لصاحبة مبادرة “عيالنا أولى“ الأستاذة نهى الطويان، حول نظامية المبادرة وهل انطلقت بترخيص موافقة من أي من الجهات ذات العلاقة بالمنطقة، وأوضحت أن ما حصل ليس تدشيناً للمبادرة بل حفل اجتماع للصديقات والزميلات، مبينة أن الأسبوع القادم ستكون هناك ورشة عمل بعد أخذ ترخيص من البرنامج الوطني. “المواطن“ تنشر صوراً لحفل تدشين المبادرة والتي توضح أن المبادرة تحمل مطبوعات وبنرات يتضمنها وجود رعاة لها، كما شملت الصور وجود رؤية وأهداف المبادرة والتي دُشنت بوجود الضيوف والمتحدثين. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :