بريدة 16 رجب 1436 هـ الموافق 05 مايو 2015 م واس رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، اليوم ، حفل تخريج الدفعة الـ 12 من طلاب جامعة القصيم للعام الجامعي 1435 / 1436هـ , البالغ عددهم ( 8358 ) خريجاً وخريجة ، وذلك بمقر الجامعة. وبدأ الحفل بمسيرة للطلاب , ثم كلمة لمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد عبدالرحمن الحمودي ، التي بدأها بحمد الله تعالى على هذا الحصاد والنتاج الذي تُوج بتخرج طلاب الدفعة 12 من خريجي الجامعة ، شاكراً سموه على الحضور والرعاية ، مبدياً فخره وسعادته بتخريج هؤلاء الطلاب الذين وصفهم بالثروة الأهم ، كاشفاً أن عدد الخريجين بلغ 2907 خريجين في درجة البكالوريس ، و118 خريجاً في الدرسات العليا ، منهم 7 حصلوا على درجة الدكتوراه ، و 5333 خريجة ، لافتاً الانتباه إلى أنه سترعى تخرجهم حرم سمو أمير القصيم بعد غدٍ الخميس ، مفيداً أن مجموع الخريجين والخريجات لهذا العام 8358 . كما هنأ الدكتور الحمودي الطلاب بمناسبة تخرجهم ، مذكراً الطلاب بأن الشهادة الجامعية ليست نهاية المطاف ، داعياً الطلاب ان تدوم العلاقة بينهم وبين الجامعة ، مهنئاً آباء وأمهات الخريجين. ورفع معاليه التبريكات والتهاني لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره وليا للعهد ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز باختياره وليا لولي العهد ، مجدداً لهم البيعة الشرعية بالسمع والطاعة على المنشط والمكره . بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابةً عنهم الخريجان سليمان التويجري ، وحاتم بن حمد الزامل . عقب ذلك ألقى سمو أمير القصيم راعي الحفل كلمة هنأ فيها القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بصدر الأوامر الملكية الكريمة , ناقلاً في الوقت ذاته لخادم الحرمين الشريفين مبايعة الجميع في المنطقة لسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد , كما قدم سموه تهنئته لأولياء أمور الطلاب الخريجين ، مستذكراً سمو أيام تخرجه الثلاث ( للبكالوريس ، والماجستير ، والدكتوراه ) ، مؤكداً أنها أيام للفرح ، داعياً سموه الطلاب جميعهم الحرص على الوظيفة ، وليس بالضرورة بأن تكون في القطاع الحكومي ، مبينا أن المجال في القطاعات الأهلية والقطاع الخاص واسع وكبير ، داعياً الخريجين عدم تحديد أو الاشتراط بالعمل فقط في الجهات الحكومية ، وعدم الترفع عن الوظائف التي سيزاحمون بها ، أكثر من 10 ملايين وافد ، الذين جاؤوا ووجدوا فرص عمل وظيفية في بلادنا ، مؤكداً أن البحث عن الرزق ليس عيباً. وأكد سموه أن قلبه ومكتبه مفتوح للخريجين ، ولن يتردد في دعمهم ، مشيراً إلى انه لم ينتدب الا لخدمتهم والسير في كل مايعينهم ، وأنه مستعد لأي شي ينفعهم ، داعياً الله ان يجعل أيامهم كلها افراح ، موصياً الطلاب بتقوى الله والبر بأبائهم ووطنهم ، وأن يكونوا عوناً على كل خير ، وأن يبتعدوا عن ماهو مريب. بعد ذلك سلم سموه شهادات التقدير للخريجين من حاملي مرتبة الشرف لمرحلة الماجستير والدكتوراة والبكالوريس. ثم التقطت الصور الجماعية لسموه مع الطلاب الخريجين. // يتبع // 19:10 ت م تغريد