وسط ندرة العاملات وارتفاع أجورهن الذي وصل إلى 3 آلاف ريال للشهر مع دخول رمضان، لجأت عدة أسر إلى الإقبال على الأواني البلاستيكية بمختلف أحجامها وأنواعها لتغطية عجزهم في تأمين العاملات وتوفير البديل في اختصار الوقت والجهد بغسل الآنية وتكبد المبالغ الطائلة للعاملات للقيام بهذا الدور التكميلي للأعمال المنزلية. في الوقت الذي أكد فيه لـ"الوطن" متعاملون وأصحاب محلات لبيع المواد البلاستيكية بأن نسبة مبيعات أدوات المطبخ والأواني البلاستيكية ارتفعت بنسبة 80% منذ بداية شهر رمضان. وأوضح أحمد الماجد أحد أصحاب محلات بيع المواد البلاستيكية بالجملة بجازان بأن نسبة مبيعات أدوات المطبخ البلاستيكية ارتفعت بنسبة 80%، وذلك بعد أن توجه أغلب المستهلكين إلى استخدام أنواع من البلاستيك لقلة سعرها وكذلك استخدامها مرة واحدة حيث يلجأ عدد من ربات البيوت اللواتي لا يمتلكن عاملات إلى استخدام مثل هذه الأطباق البلاستيكية في عملية الاستعمال اليومي لتقليل تنظيف كمية الأواني بعد الإفطار. مشيرا إلى أن مبيعاتهم اليومية للبلاستيك فاقت التوقعات حيث تجاوز مبيعات محلاتهم من الأوني البلاستيكية في الأسبوع الأول والثاني من رمضان الـ 30 ألف ريال.من جانبه ذكر محمد جابر أحد تجار الأواني المنزلية بأن سوق الأواني البلاستيكية يشهد انتعاشا كبيرا بسبب الإقبال المتزايد من ربات البيوت على جميع أنواع الصحون البلاستيكية لسهولة استعمالها.وأكدت المواطنة الستينية عائشة مطر أنها عندما سئمت من البحث عن عاملة منذ 3 أشهرماضية قامت بشراء آنية بلاستيكية بمبلغ ألفي ريال لتغطية احتياجات الوجبات اليومية خلال هذا الشهر بالإضافة لمواجهة كثرة الأعمال المنزلية وكذلك توفير غسل الأواني والتفرغ للعبادة. فيما قالت أم محمد بأنها تقوم بإعداد وجبات لتفطير الصائمين بالمساجد، لذلك تضطر إلى شراء كميات كبيرة من الأواني البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.