كشف علي القيسي رئيس جمعية الضحايا العراقيين في السجون أن جنرالات إيرانيين يشرفون على عمليات إعدام السجناء العراقيين، التي كشفت عنها منظمة هيومن رايتس ووتش، وتحدثت عن إعدام 250 سجينًا سنيًا. "القيسي" أكد أن المنظمة زارت حتى الآن 3 مواقع فقط، لافتًا إلى أن عمليات الإعدام ما زالت مستمرة وأن مئات الجثث موجودة في الشوارع، بحسب "عكاظ" في عددها الصادر الأحد (13 يوليو 2014). وأشار إلى أن الحرب الدائرة في العراق ليست مذهبية بل سياسية يقودها حزب يحاول التفرد بالسلطة، خصوصًا أن هناك انتهاكات تحصل في مناطق شيعية معارضة لرئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي، معتبرًا أن الجرائم التي يرتكبها المالكي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة وتستوجب المحاكمة، مطالبًا المنظمات الدولية بالتحرك لتحقيق العدالة ووقف هذه الانتهاكات. كما شدد على أن الجميع يعلم بوجود المحققين الإيرانيين في السجون التي تشرف عليها ميليشيات المالكي، لافتًا إلى أن طهران ضالعة في كل الجرائم التي تحدث في العراق في ظل وجود العديد من الجنرالات الإيرانيين المشرفين والمنفذين لهذه الجرائم.