•• لا أجمل ولا أروع من أن تعلن في هذا الشهر الكريم رمضان موقفا جديدا.. وبأخلاق جديدة لتصنع مناخا جديدا لنفسك ولمن حولك وترسخ مفاهيم أخرى للتآلف والتعاضد والتكاتف والمودة من أجل النجاح الذي تنشده. •• وعندما تعتاد نفسك هذه الصفات الخيرة.. بوسعك أن تظلم ولا يشعر أحد أنك ظلمت وتبخس الناس حقوقهم فلا يشعر أحد أنك أبخست حقه وستكون أكثر سعادة عندما يشيح الناس بوجوههم عن أخطائك ولا يتذكرون إلا مواقفك الشجاعة والمميزة.. عندما تنصفهم. وإذا أنصفت سيرى الجميع وجوههم في المرآة معك.. وقبل أن تضع قدمك على أول الطريق ستجد ألف قدم أخرى معك وأمامك وخلفك.. وعندما يسبقك قلبك لفعل الخير ستشعر أن قلوبا كثيرة من حولك، إن الحب كما يقولون يصنع المعجزات والثقة تصنع النجاح، وحينها سيجد لك كل محبيك عذرا جاهزا لكل أخطائك. •• الأوفياء هم وحدهم الذين يجتازون الطريق مهما كان صعبا وقاسيا.. وما أسهل الطريق لمن صنعوا للحرف طريقا، والأذكياء وحدهم القادرون على أن ينتحوا بالحب طريقا إلى قلوبهم.. فيحبهم الناس لأنهم أحبوا الخير لغيرهم. •• وعندما تسبقك دقات قلبك ونبض شرايينك ووقع خطاك إلى فعل الخير.. تذكر أن ذلك من فضل الله عليك.. فمن أحبه الله وفقه للوصول إلى قلوب الناس ولن تصل إلى قلوب الناس قط بالبغضاء والكره والحقد والأذى والقسوة. •• قد يخافك البعض.. ولكنهم لن يحبوك.. وقد يتفق معك من تلتقي مصالحهم بأعمالك ومصالحك.. ولكنه اتفاق زائل ولا يدوم. •• من أجل هذا لا تطلب من هؤلاء أن يكونوا أكثر إخلاصا لك من إخلاصهم لأنفسهم.. ولا تطلب أيضا ممن ألحقت به الأذى.. أن يكون محبا.. أو متسامحا حتى وإن كان قلبه ينبض بالخير والحب لكل الناس.. ورمضان كريم. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 254 مسافة ثم الرسالة