×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة العاصمة المقدسة تبدأ تنفيذ خطتها لاستقبال العشر الأواخر

صورة الخبر

“الفوضى الأمنية” تنخر أجهزة “بشار الأسد” 07-13-2014 05:49 AM متابعات منى مجدى(ضوء):بدأت “أجهزة أمن بشار الأسد” منذ يومين عملية سحب البطاقات الأمنية “لتسهيل” مرور حامليها من أصحاب المركبات والأفراد،عبر الحواجز المنتشرة في جميع المناطق، التي لا تزال تحت سيطرتها “دون ممانعة”. هذه البطاقات، حكمتها العشوائية، إذ لم يمكن ثمة مرجعية “أمنية أو حزبية أو حكومية “متنفذة” موحدة لإصدارها، ما أدى إلى اختلاط “الحابل بالنابل”. تلك البطاقات، تحولت إلى باب ارتزاق، على مبدأ “ادفع تحصل على بطاقة مرور”، ودبر رأسك، الأمر الذي احدث فجوة أمنية كبيرة،زادت من طين الفوضى الأمنية “بله”، كم يقول المثل، وساهمت في خروج الوضع الأمني عن السيطرة. التوجيهات “العليا” الحالية، تقضي بسحب كل بطاقة، يبرزها حاملها على الحواجز دون استثناء، لكن ما يحدث أن عملية السحب،انقلبت بدورها إلى باب ارتزاق جديد “لمافيا الحواجز” الموجودة أصلاً، حيث انقلبت المعادلة “من تحية” يضربها عناصر الحاجز إلى “ادفع وإلا سُحبت البطاقة مع رفسة وبهدلة”. يبدو، أن الفوضى، تحولت إلى ما يشبه السرطان الذي ينخر عظام النظام، لا دواء ولا كي ينفع معه، ولا يقتصر على الأوضاع الميدانية والأرض، بل يُعشش داخل “مؤسسات” نظام الأسد في العاصمة دمشق، ضاق به رئيس حكومة بشار”وائل الحلقي” حين خرج عن طوره في أحد اجتماعات الوزارة، وكشف عما يحدث من انتحال للصفات “الأمنية” في الدوائر الرسمية، بهدف تسهيل المعاملات، وطلبه من الوزراء، التعميم على المديريات التابعة لهم، للتحقق من الهويات، وإحالة منتحلي الهوية الأمنية إلى الجهات المختصة فوراً،وهي وقائع، نشرها منذ أيام “كلنا شركاء”. الظاهر، أن تخفيف الحواجز داخل دمشق، ضرورة أفرزتها مخاطر الفوضى الأمنية على جماعة بشار، التي حاولت أجهزة إعلامه تحويلها إلى “بروباغندا” لصالحه، لتبقى المعضلة “أن ما أفسده الفساد والرشوة” لا تصلحُه “توبة كاذبة”. مخططات حذر زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط من المخططات والمؤامرات التي تحاك بالعالم العربي لتقسيمه إلى دويلات ضعيفة. ودعا جنبلاط في حلقة الأربعاء (9/7/2014) من برنامج “بلا حدود” العرب إلى التوحد ومواجهة هذه المخططات، وقال أن تلك المخططات باتت واضحة وتنشر في العديد من وسائل الإعلام الغربية، وإلا فإن البديل هو الاستسلام لها والقبول بالتقسيم المفترض الذي يأتي بعد نحو مائة عام من اتفاقية سايكس بيكو التي وضعت الحدود الحالية للدول العربية. واعتبر أن النفط هو أساس المخططات التي ترسم للدول العربية، متسائلا “لماذا لا نتحد ونرفض التقسيم والطائفية؟”. وأكد أن الأميركيين لا يبالون بشيء إلا بمصالحهم الذاتية القريبة كالنفط وبيع السلاح وسندات الخزينة، وأمن إسرائيل قبل كل ذلك. واستبعد أن تخرج الولايات المتحدة من المنطقة العربية قريبا، في ضوء أن أكثر من 60% من احتياطي النفط العالمي موجود بمنطقة الخليج العربي. وحول الوضع في سوريا، قال جنبلاط إن بشار الأسد ”يلعب لعبة خبيثة: إما أنا أو الإرهاب” معرباً عن أسفه لأن جميع أصدقاء سوريا دون استثناء خذلوا الشعب السوري. وأضاف أن بشار الأسد يريد المحافظة على شريط الساحل ذي الأغلبية العلوية، وأوضح أن ما يحدث في العراق وسوريا قد يؤدي نهاية المطاف إلى تقسيمهما. وطالب بتثبيت الدولة العراقية، والمساعدة الفعلية والعملية للثورة السورية، ولمّ الشتات ودعم الحراك الثوري الحقيقي في مواجهة النظام كي تبقى سوريا موحدة. ووصف جنبلاط رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأنه حالة بعثية شبيهة ببشار، مؤكدا ضرورة التعاون العربي الإيراني والاستماع لصوت العقل لإخراج العراق من هذه الحالة. 0 | 0 | 5