صراحة-وكالات: كُلّف نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، بتولي وزارة الخارجية، بدلاً عن هوشيار زيباري، الوزير الكردي الذي يقاطع جلسات الحكومة حالياً، حسبما ذكر مصدر حكومي لـفرانس برس، وأوضح المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن حسين الشهرستاني سيحل محل هوشيار زيباري، بعدما بدأ هذا الأخير، أمس (الخميس)، مقاطعة لجلسات الحكومة برئاسة نوري المالكي. ويدور منذ أمس الأول (الأربعاء)، سجال حاد بين المالكي والسلطات الكردية في إقليم كردستان، الذي يتمتع بحكم ذاتي، بعدما اتهم المالكي الأكراد بإيواء تنظيمات متطرفة، بينها الدولة الإسلامية، والقاعدة. وعلّق الوزراء الأكراد في حكومة المالكي مشاركتهم في جلسات الحكومة، على خلفية هذه التصريحات، فيما لم يتضح ما إذا كانوا قرروا تجميد عضويتهم بشكل كامل. ولم يكن زيباري حاضراً، اليوم (الجمعة)، في استقبال نظيره المصري، سامح شكري، الذي التقى المالكي في بغداد. يُذكر أنه في العام 2013، تغيّب الوزراء الأكراد في نيسان (أبريل) عن جلسات الحكومة، إثر إقرار البرلمان للموازنة العامة، دون منح اقليم كردستان العراق التخصيصات المالية التي كان يطالب بها. وقد جرى حينها أيضاً تكليف الشهرستاني بمهام زيباري، بعدما مُنح هذا الأخير إجازة إلزامية بأمر من المالكي.