امتنع موقوفون من مختلف الجنسيات في انتظار ترحيلهم إلى بلدانهم، عن تناول وجبة إفطار رمضان؛ لكونها تقتصر على التميس والعدس فقط، مطالبين بتقديم وجبات تتناسب مع شهر رمضان. وجاء امتناع الموقوفين بترحيل نجران عن تناول الإفطار، بعد ساعات من توقيع مدير عام السجون بالمملكة اللواء إبراهيم الحمزي، عقد إعاشة لتقديم وجبات مثالية صحية لنزلاء السجون بقيمة تصل إلى نحو 1.2 مليار ريال لمدة ثلاث سنوات. وكشف مصدر مطلع أن إدارة الترحيل بسجون نجران رفضت وجبات الإفطار المقدمة لمجهولي الهوية من مختلف الجنسيات والموقوفين في إدارة الترحيل بالمنطقة تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم، وفقًا لما أوردته صحيفة "الوطن" السبت (12 يوليو 2014). وأكد المصدر أن مدير الإدارة بسجون نجران العقيد علي القحطاني، رفع خطابًا إلى مدير عام سجون المنطقة حول تحفظ النزلاء على وجبة إفطار رمضان، مطالبًا بتأمين الوجبات المناسبة للمساجين الصائمين. وحسب المصدر، فإن مدير سجون المنطقة تفاعل مع الخطاب ووجه بتغيير وجبة إفطار رمضان للموقوفين. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لسجون المملكة الرائد عبد الله الحربي، أن مسألة تذمر نزلاء شعبة السجن العام في نجران من الوجبات المقدمة لهم في رمضان ليست في محلها؛ لأن هناك عدة لجان تعمل على تأمين أفضل الأغذية لهم، وأن المديرية العامة للسجون -وفي سبيل إحداث نقلة نوعية في إعاشة النزلاء- استحدثت إدارات عامة للتغذية تعمل وفق أفضل معايير الجودة العالمية.