أثارت تصريحات الكاتب والإعلامي محمد آل الشيخ ضد قطاع غزة غضبًا واسعًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وأطلق مغردون هاشتاقًا حمل اسم آل الشيخ لا للتعاطف مع غزة، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي عبروا بها عن غضبهم وسخطهم على التغريدة التي كتبها آل الشيخ، وأرفقوا عشرات الصور لأطفال غزة وللدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، فضلاً عن صورة أخرى لمتضامن إيطالي مع غزة، وفيديو للمذيعة الروسية التي تغضب مما وُصف بتآمر القوى العظمى على قطاع غزة. وكان الكاتب محمد آل الشيخ قد استغرب تضامن الشعب السعودي مع أهالي غزة، عبر تغريدة في تويتر قال فيها: عندما تتذكر شوارع غزة الممتلئة يهتفون (بالكيماوي يا صدام من الكويت للدمام)، ثم ترى هذا التعاطف معها، تدرك أن التعليم مختطف وأن كرامتنا ممتهنة. ورصدت عاجل أبرز التغريدات المشاركة في الهاشتاق؛ حيث قال سرور: كلما حدث أمر أو مصاب قالوا: التعليم مختطف، أي رابط يربط ما يحدث لغزة بالتعليم؟! لقد أظهروا نفاقهم وسوء تعليمهم. وأما الشاعر بدر بن محمد السبيعي فقد قارن آل الشيخ بـالمسلمون كلهم يتألمون مما جرى لغزة وآل الشيخ يقول: لا تتعاطفوا معهم. ماذا نستنتج من ذلك؟! تراكمت سقطاته بدون عقاب. واعتبر أبو فيصل الجوعي أن عداء آل الشيخ للمسلمين ليس بمستغرب، لكن المستغرب هذه المرة غياب الإنسانية التي يتشدق بها، متسائلاً: أليس أطفال عزة ونساؤها بشرًا؟!. واستنتج أبو محمد أن كلام آل الشيخ: (لا للتعاطف مع غزة) يعني: (نعم لما تفعله بكم إسرائيل). انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا. السؤال: من منهم أخوك يا آل الشيخ؟!. وقال أحمد الناصر: للأسف يا آل الشيخ، كنت أحترم فكرك وأعتبرك من أهل الرأي والرأي الآخر، لكنك بهذا أثبت أنك ناقص العروبة والمروءة. من جانبه/ شارك آل الشيخ في الهاشتاق ليرد على المغردين الغاضبين بقوله: ردود الأفعال الغاضبة هنا لم أستغربها؛ فالمتخلفون يتدثرون بالعواطف الجياشة ويكرهون مواجهة الحقيقة. هذه هي الحقيقة.