مضت إسرائيل يوم الجمعة في هجومها على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي وضربت القطاع الذي تديره حركة حماس من الجو والبحر بينما واصل النشطاء الفلسطينيون هجماتهم الصاروخية في عمق إسرائيل. وقتل 79 فلسطينيا على الأقل معظمهم مدنيون في الهجوم الذي تقول إسرائيل إنه يهدف إلي إنهاء الهجمات الصاروخية المستمرة على سكانها المدنيين والتي وصل بعضها إلي تل أبيب والقدس ومدن أخرى. ولم تتسبب الهجمات الصاروخية على إسرائيل في وفيات أو إصابات خطيرة لأسباب منها نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي الذي مولت الولايات المتحدة جانبا منه. وقال متحدث باسم خدمات الإسعاف إن صاروخا سقط يوم الجمعة على محطة بنزين في مدينة أسدود بإسرائيل مما أحدث حريقا هائلا وإن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا. وبدا أن زعماء إسرائيل يلمحون إلى غزو محتمل من جانب القوات البرية وتمت تعبئة نحو 20 ألفا من قوات الاحتياطي مما يجعل خيار الهجوم البري متاحا إن هم قرروا ذلك. وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن صاروخين سقطا يوم الجمعة على شمال إسرائيل لكنها لا تعرف من الذي أطلقهما. وردت إسرائيل بتصويب نيران المدفعية إلى المصدر الذي انطلق منه الصاروخان. وقال البريجادير جنرال موتي ألموز كبير المتحدثين العسكريين إن صاروخا سقط قرب كفار يوفال وهي مزرعة تعاونية بالقرب من الحدود مع لبنان. ولم يتسبب ذلك في أي إصابات أو أضرار. وذكر مسؤولون طبيون في غزة أن أربعة أشخاص قتلوا في هجمات إسرائيلية قبل فجر اليوم. وقال الجيش الإسرائيلي إن هجمات بحرية وجوية جديدة شنت في وقت مبكر. ولم تذكر متحدثة باسم الجيش مزيدا من التفاصيلِ.