×
محافظة المنطقة الشرقية

«صحة الطائف» تحتفل باليوم العالمي للرضاعة الطبيعية

صورة الخبر

يضع محبو الراقي أيديهم على قلوبهم خوفاً ووجلاً من مستقبل مظلم بدأت بوادره تطفو على السطح، فمعضلة هروب المدربين ما زالت دون حل، والإداري المحنك طارق كيال الذي قاتل وجاهد على كل صعيد، خلف ترجله عن منصبه ألف حكاية وحكاية، ومع ذلك يستمر العشق في قلوب المحبين يخفق بالأمل يصارع واقعا صعبا عجزوا عن تفسيره، فرحيل بلامينو وعدم القدرة على ثنية عن ذلك ومن ثم العجز عن إيجاد البديل، والفريق يخوض المنافسات الآسيوية للمرة الثانية، غير أنه لم يعدّ للأمر عدته. هجوم الأهلي غادره العماني الحوسني بسبب الإصابة، حيث ظل سنتين يصاب ليبدع في آخر مباراتين في الموسم، فيتم التفاوض معه وقيده من جديد وكأنه قدر لا مفر منه، رحل الغزال الرشيق وتم التعاقد مع المحياني بصفقة كان لها صداها الإعلامي الكبير بعد أن حضر مع أسامة هوساوي في وقت مقارب، ولأن المماحكة الأهلاوية الشبابية كانت صفة الصراخ الإعلامي البارز بين أدواتهما الإعلامية، لم تعط الإدارة الشبابية للأهلاويين فرصة الاستفادة من الخلاف الحاصل مع ناصر الشمراني ونجحت في تحويل وجهته للحليف الأزرق، وبالتالي بقاء المعضلة الأهلاوية من غير حل، غير أن وجود بدر الخميس مع المحياني كان يعطي شيئاً من الراحة لمحبي الراقي مع وجود اللاعب الكوري، غير أنه بين عشية وضحاها ذهب بدر الخميس للفتح، والكوري أصيب بكسر في القدم يمنع الاستفادة منه. لم ننته صبراً، فللقصة فصل مثير.. خالد البلطان رئيس الشباب يحل ضيفاً في مقر النادي الأهلي ويستقبله الأمير فهد بن خالد بكل ود وترحاب، ولأن الليث يعاني فالهدف كبير والغنيمة تقتضي هذا الحضور، فيعود البلطان بطلق المحيا داعماً لهجوم فريقه "عساه" يسد النقص الحاصل بعد رحيل "ناصر الهداف". ليسمح رئيس الأهلي بأن نقول له خسرت المعركة مرتين مُنعت من الشمراني في الأولى فلم تزدد فرقتك قوة وفرطت في المحياني في الثانية فزادت قوة الشباب، وهو الذي ذهب للهلال مكث أطول فتراته هناك احتياطيا حتى لا يذهب للنصر؛ وهي معادلة تنافسية معروفة تبقى قوياً بضعف المنافس، فكيف فاتت عليك، ولا يكشف عن محبي الأهلي غمة السؤال سوى تأكيدكم أن السبب قلة الميزانية المرصودة للنادي، وهنا من الممكن إيجاد شيء من العذر، وإن لم يكن مقنعاً فتقنين الصرف أولى من البذخ فيما لا فائدة منه، والصراع الإعلامي يتطلب حنكة تدير نتائجه على أرض الميدان، ومع كل هذا فالتباشير لا توحي بسرور ونجاح لرجال الراقي في هذه الجولة. متفرقات بالون النساء في الملاعب: لم يعد المتلقي يسمح بمرور بالونات الاختبار دون أن يضحك ويسخر منها فكل فترة تخرج مثل هذه الأسطوانة "نساء يسمح لهن بمشاهدة مباريات رجالية". ما الهدف من ذلك وما الفائدة التي تعود من مشاهدة مباراة رجالية للنساء؟ وبعيداً عن الطرح السطحي للأمر هناك من يسوغ بين فترة وأخرى لاتخاذ مثل ذلك فهو يقدم رجلا ويعود بأخرى، نتمنى عدم حدوث ذلك والتفكير في عواقب مثل هذه القرارات غير المدروسة، المرافق لا تصلح ولم تخدم الرجال فكيف بالعائلات! أم أنها وسيلة زيادة احتقان وضغط؟ الله أعلم. لجنة التحكيم في ورطة: ما يقع من أخطاء تحكيمية سبب حرجاً كبيراً للجنة وهي التي من الأساس تعاني تخبطاً في إسناد الحكام، حيث كثر التغيير والتدوير مما يثير الشك في حسن تدبيرها، فمن الأجدر المناقشة في كيفية استقطاب الحكام الجدد وما خطط التطوير المقدمة لهم للارتقاء بمستوياتهم والوصول لمستوى الرضا المأمول.