×
محافظة المنطقة الشرقية

القنصل الأمريكي يشارك أطفال الخبر «القرقيعان»

صورة الخبر

قتل 14 شخصا فجر امس على ايدي مقاتلين معارضين في قرية خطاب في ريف حماة الشمالي الغربي وسط سورية، حسبما افاد الاعلام الرسمي السوري والمرصد السوري لحقوق الانسان. وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "مجموعة ارهابية مسلحة تسللت فجر (الاربعاء) الى قرية خطاب في الريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة وارتكبت مجزرة بحق الاهالي المدنيين ما ادى الى استشهاد 14 مواطنا"، مشيرة الى ان بينهم اطفالا ونساء. وذكر المرصد ان "14 شخصا بينهم سبع نساء تم إعدامهم من قبل مقاتلي كتائب مقاتلة اتهمتهم بالتعاون مع النظام" السوري، من دون ان يوضح تفاصيل الاعتداء. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان مقاتلي المعارضة يتهمون الرجال السبعة الذين قتلوا "بالتعاون مع النظام". وتنتمي غالبية سكان قرية خطاب الى الطائفة السنية.واعلن في دمشق تشكيل لجنة قضائية خاصة مؤلفة من اربعة قضاة مهمتها "اجراء التحقيقات اللازمة في الجريمة الارهابية التي وقعت في قرية خطاب"، حسبما نقلت الوكالة عن وزير العدل نجم حمد الاحمد.في محافظة حلب (شمال)، قتل اربعة اشخاص بينهم ناشط اعلامي وسقط عشرات الجرحى جراء القاء الطيران المروحي اربعة براميل متفجرة على مناطق في حي الشعار في شرق مدينة حلب صباح امس، بحسب ما ذكر المرصد. واشار المرصد الى القاء براميل متفجرة على احياء اخرى في شرق المدينة التي تسيطر عليها مجموعات المعارضة المسلحة. وكان مقاتلون معارضون القوا ليلا قذائف هاون على احياء واقعة تحت سيطرة النظام في حلب ما تسبب بمقتل ثلاثة اشخاص. في محافظة الرقة (شمال)، افاد المرصد عن ثماني غارات نفذتها الطائرات الحربية التابعة للجيش السوري امس على مناطق في محافظة الرقة استهدف بعضها "مركز تدريب" لتنظيم "الدولة الاسلامية" ومحيط الفرقة 17، النقطة الوحيدة في كل مدينة الرقة ومحافظتها التي لا يزال فيها تواجد لقوات النظام. وكانت الكتائب المقاتلة تمكنت منذ 2012 من طرد القوات النظامية من معظم انحاء ريف الرقة، بينما انسحبت قوات النظام طوعا من المناطق الكردية في المحافظة. لكن في وقت لاحق، تمكنت "الدولة الاسلامية" من قضم مناطق المعارضة، وصولا الى التفرد بالسيطرة عليها اعتبارا من الصيف الماضي. وبيقى هناك تواجد غير معروف حجمه لقوات النظام في مقر الفرقة 17. واسفر النزاع المسلح في البلاد الذي بدأ في منتصف اذار/مارس 2011 بحركة احتجاجية سلمية ضد النظام قمعت بالقوة، عن مقتل اكثر من 162 الف شخص. الى ذلك رفعت السلطات في سورية امس سعر مادة الخبز بنحو 70 بالمئة حيث أصبح سعر الكيلو غرام 15 ليرة بدلا من تسع وسعر الربطة 25 بدلا من 15( الدولار يتراوح بين 170 و 180 ليرة سورية). وقالت مصادر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إن قرارا صدر من الحكومة وتم تنفيذه بدءا من منتصف ليل الثلاثاء/الاربعاء برفع سعر الكيلو جرام من مادة الخبز من تسع ليرات إلى 15 ليرة، وسعر ربطة الخبز من 15 ليرة إلى 25 ليرة، دون تبريرات أو توضيحات.وعادة ما تصدر القرارات المماثلة والخاصة برفع الأسعار من قبل الحكومة السورية بشكل سري، ويتم تنفيذه من بعد منتصف ليل أحد الأيام اللاحقة بشكل مفاجئ.ويعتبر الخبز في مقدمة المواد المدعومة حكوميا والتي تم رفع أسعارها مؤخرا عدة مرات، ما عدا الخبز، الذي تقول السلطات السورية إن سعره "خط أحمر" نافية عدة مرات إشاعات حول رفع أسعاره حتى الثلاثاء .وكان وزير التجارة الداخلية، سمير قاضي أمين، قال منذ أيام إن تكلفة صناعة مادة الخبز ارتفعت من 67 مليار ليرة العام الماضي، إلى 178 مليارا هذا العام، وذلك لزيادة أسعار القمح والخميرة والنقل والوقود، الأمر الذي اعتبره الكثير من السوريين مقدمة لرفع سعر المادة. وتم رفع أسعار العديد من المواد في سورية بنسب مختلفة وصل بعضها إلى أكثر من 200 بالمئة وذلك جراء الصراع الدائر في البلاد والذي أثر على الإنتاج والنقل وزيادة الأسعار.