أكد عدد من رجال الأعمال أهمية الوقف في دعم المشاريع الخيرية لما تسهم به من دعم ثابت ومنظم، قائلين إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة حفل وضع حجر الأساس لمشروع الوقف الخيري للمركز الليلة بقصر سموه بجدة يدلل على مقدار أهمية الوقف، وكذلك الدور المناط على كافة المستويات تجاه المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة. وبين رجل الأعمال المعروف ورئيس مجلس الأعمال السعودي/المصري الدكتور عبدالله بن محفوظ، أهمية الوقف في دعم المشاريع الخيرية لما يمثله من عائد ثابت ومنتظم، قائلا إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة حفل وضع حجر الأساس لمشروع الوقف الخيري للمركز الليلة بقصر سموه بجدة يدلل على مقدار عناية حكومة المملكة بهذه الفئة وبالوقف أيضا، إذ سيمول المركز جزءا من تكاليف بناء هذا الوقف المقدر بـ220 مليون ريال من مؤسسات المساهمين بقرض حسن والجزء المتبقي من التكلفة من خلال المساهمات والتبرعات المالية والعينية امتدادا لدور المركز في دعم مسيرة البحث العلمي وبرامج علاج الإعاقة والتزامه بالمبادئ الإسلامية في إدارة الأوقاف والاستعانة بالمختصين بإدارة الأوقاف للإشراف على المشروع. وذكر أن رجال الأعمال يدركون أهمية دور ذوي الإعاقة في المجتمع، خصوصا أن بعض هذه الفئات يمتلك مهارات وقدرات تحتاج إلى تنمية ورعاية، مضيفا: كلما زاد الاهتمام بهذه الفئات كانت النتائج أكبر. من جانبه، سلط رجل الأعمال المعروف يوسف الأحمدي الضوء على أهمية الأوقاف في عموم المشاريع الخيرية، قائلا: تسهم الأوقاف في ثبات في الدخل، ودعم الأبحاث والعديد من النتائج التي يصعب حصرها. وذكر أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة حفل وضع حجر الأساس لمشروع الوقف الخيري للمركز الليلة بقصر سموه بجدة تلفت إلى مدى أهمية الوقف منذ القدم على عموم المشاريع كونه يسهم في إيجاد أوعية ثابتة ذات عوائد سنوية منتظمة. إلى ذلك، أوضح مدير الشركة الفنية لأعمال الدهانات صالح باشنفر أهمية دور رجال الأعمال في دعم المعاقين وذوي الاحتياجات سواء عبر توظيفهم أو مشاركتهم لهم في أنشطتهم، قائلا: لا ينبغي اقتصار تشجيع هذه الفئة على الدعم المالي فقط، بل كذلك عبر دعمهم معنويا ومشاركتهم إنجازاتهم، وتفقد أحوالهم. ونوه الى أن عددا من ذوي الاحتياجات الخاصة يمتلكون مهارات وقدرات، وبالتالي يعزز الدعم المناسب لهم من قدراتهم وينمي مواهبهم، وذكر أهمية المسؤولية المشتركة التي تقع على عاتق مراكز ذوي الإعاقة ورجال الأعمال في الإسهام في كل ما يخدم المعاق وتوفير الدعم اللازم لهم.