أكد رئيس الائتلاف السوري الجديد هادي البحرة في تصريح لـ«عكاظ» على أهمية توحيد الصفوف ولم الشمل، وتنسيق الخطط لتتكامل المسارات السياسية والعسكرية. مشددا على ضرورة تصويب الأخطاء ووضع القطار على السكة الصحيحة وبالاتجاه السليم. وأضاف البحرة أن المهمة الآن هي إفهام العالم بأن ثورتنا هي ثورة لاسترداد حريتنا وحقوقنا الدستورية والانسانية من اجل تحقيق الدولة الديمقراطية التعددية، دولة لكل السوريين بكافة أطيافهم تصون كراماتهم وتؤمن لهم الفرص المتساوية لتحقيق طموحاتهم، دولة تحمي حقوق مواطنيها وتساوي في واجباتهم. وفيما يتعلق بمباحثات الائتلاف، قال رئيس الائتلاف الجديد إن اجتماعات الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة بحثت على مدى الثلاثة أيام الماضية في اسطنبول، التقرير السياسي المرفوع من الرئاسة، وتقرير الأمين العام والتقرير المالي وكذلك دراسة تعديلات النظام الأساسي للائتلاف وتقرير اللجنة القانونية، إضافة إلى عمل اللجان التابعة للائتلاف. وأوضح أن تعديل المدة الرئاسية للائتلاف من ستة أشهر إلى عام، لن يكون ساريا على الرئيس المقبل للائتلاف، وإنما سيجري العمل به في حال إقراره من الهيئة العامة بدءا من الدورة الرئاسية الخامسة. وحول الموقف الأمريكي من الثورة السورية، أشار البحرة إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما لم تتراجع عن دعمها للثورة، لافتا أن البرامج والالتزامات الأمريكية حيال دعم وتدريب الجيش الحر التي وعدت بها واشنطن لم تتغير، موضحا أن ميزانية تدريب وتسليح الجيش الحر مقررة في ميزانية البنتاغون، والتي من المقرر أن يصوت عليها الكونغرس في نوفمبر المقبل. من جهة ثانية، قالت مصادر دبلوماسية إن الدبلوماسي المخضرم ومبعوث الأمم المتحدة الخاص السابق في أفغانستان ستفان دي ميستورا سيخلف الأخضر الإبراهيمي كوسيط للأمم المتحدة في سوريا. وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة في نيويورك إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون سيعلن اختياره لدي ميستورا الذي يحمل الجنسيتين الإيطالية والسويدية في وقت لاحق.