×
محافظة المنطقة الشرقية

جمعية المعوقين في الأحساء تشارك بمعرض أصالة الشرق

صورة الخبر

أشغلت الخسارة الثقيلة والتاريخية للمنتخب البرازيلي النقاد السعوديين على نحو خاص، إذ اعتبروا السقوط المذل لبطل العالم 5 مرات ومستضيف البطولة على أرضه وبين جماهيره أمرا كارثيا يفوق نكسة المنتخب السعودي قبل 12 عاما، واعتبروا قوة المنتخب الالماني وهيمنته على الارقام دليلا على أن البرازيل لم تعد مركز الكرة وهي تتجرع سباعية مذلة صدمت العالم بأكمله. ورغم أن الآراء في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وغيرها تباينت حول النتيجة، بين التندر والسخرية والحزن والفرح احيانا، إلا أن الصوت الاعلى للجميع كان يجمع حول قوة المنتخب الالماني وعملقته أمام جيل النكسة البرازيلي. يقول المحلل الرياضي خالد الشنيف قدم منتخب المانيا دروسا في الجدية والالتزام في مواجهة البرازيل، حين لم يكتف بخماسية الشوط الاول، ولم يتهاون او يتراخى، وبرأيه أن جائزة أفضل لاعب في المباراة كان يجب ان تمنح للمنتخب الالماني بأكمله، وكتب تمنيت أن تعطى لجميع افراد الفريق كانت ستصبح سابقة في الفيفا. ووصف الشوط الأول بالاسرع في العالم معتبرا تسجيل 4 أهداف في دقائق معدودة لا تتجاوز أصابع اليد أمرا مثيرا للدهشة. ودفعت النتيجة القاسية بعدد من الكتاب الرياضيين لاستعادة الذاكرة لنكسة الاخضر أمام الالمان حيث قال خلف ملفي حطمت المانيا رقمها في المنتخب السعودي في شوط واحد هزمونا بـ 4 مع تباعد الدقائق، لكنهم ذبحوا البرازيل في 29 دقيقة بالخمسة، وذكر أنه لم يكن في البرازيل سوى مارسيلو ولويز يلبعان في كل مكان على حساب التنظيم، لكنني لم أشاهد البرازيل أبدا بهذا السوء تمريرات خاطئة. بدوره أبدى المعلق الرياضي عصام الشوالي إعجابه بأداء وقوة الالمان، وقال 3 كؤوس عالم و 8 نهائيات و 13 نصف نهائي و 17 ربع نهائي في 18 مشاركة، هي الاثبات على ذلك. ومضى قائلا أي قوة وأي مدرسة تمتلكها ألمانيا، لقد فضحت البرازيل، ضربت فأوجعت كان هذا الشعار الألماني، فضيحة لكرة البرازيل عبر التاريخ، «هاردلك». أما المعلق الرياضي فارس عوض فغرد قائلا ما فعلته هولندا في اسبانيا في مباراة كاملة فعلته المانيا في البرازيل في نصف ساعة، إنها أكبر إهانة في تاريخ كرة القدم البرازيلية، أصيب نيمار في ظهره فأصيبت البرازيل بالشلل لكنهم على كل حال كانوا سيخسرون حتى بوجوده. الرياضي المخضرم محمد الجوكر اكتفى بتغريدات مقتضبة وصف فيها الحدث بالكارثة، وكتب «دفاع البرازيل شوربة»، كفاية العالم يبكي البرازيل. وكانت المباراة قد حطمت أرقاماً قياسية على شبكات التواصل الاجتماعي بحسب عدة مصادر حيث شكلت النتيجة الثقيلة صدمة لعشاق الكرة في العالم، ويحظى المنتخب البرازيلي بالشعبية الاولى على مستوى العالم وتركت هذه الخسارة الثقيلة ردود فعل قوية اتفقت على أن ما حدث كان زلزالا للكرة وتاريخها.