جازان - أحمد حكمي: وصف مدير عام الشئون الصحية بمنطقة جازان مبارك بن حسن عسيري المرحلة المقبلة بالمهمة التي تستحق من الجميع التعاون والتكاتف من أجل تصحيح وضع الخدمات الصحية بالمنطقة وإن كانت البعض منها جيداً لكنها تحتاج إلى عمل أفضل من جميع العاملين بالقطاع الصحي مبيناً بأن القادم من الأيام لن يشهد أي نوع من المجاملات على حساب المريض وسيحاسب كل مقصر من زملائي أياً كان موقعه. وأوضح الدكتور العسيري خلال اللقاء الأول له بالإعلاميين الذي عقد أمس بمقر الشئون الصحية بالمنطقة، بأن سيعمل على محاور رئيسية تكمن في تحسين الخدمة الطبية المقدمة للمرضى والعمل على بعض المشروعات المتأخرة وأيضاً المشروعات المستقبلية، مبيناً بأن المرحلة الماضية من وجهة نظره كان يشبوها نوع من التقصير في مسألة التواصل ما بين الطبيب والمريض وعائلته مما خلق نوع من عدم التفاهم بين الطرفين وخلق فجوة كبيرة وانعدام الثقة، مؤكداً في الوقت ذاته بأن العمل قائم على معالجة كل الأوضاع التي تتعلق بالمنشآت الصحية بالمنطقة من ناحية أو الكوادر الطبية والخدمات المتعلقة بها من ناحية أخرى. وأكد الدكتور مبارك بين هناك عدد من المشروعات الصحية ستعمل قريباً في المنطقة، من ضمنها مستشفى الأمير محمد بن ناصر والذي سيتهم بالعيادات التي تشكل معضلة لأبناء المنطقة بالسفر مراراً وتكراراً إلى المستشفيات المتخصصة وتكبد عناء السفر، بسبب عدم توفرها مثل القلب والعيون والأورام حيث سيتم العمل بشكل تدريجي على فتح عيادات تعنى بهؤلاء المرضى وتقديم الخدمات لهم وأيضاً تدريب العاملين، خاصة وأن الإمكانيات متوفرة بإذن الله بتوفير معمل أو معملين لقسطرة القلب وسنعمل على توفير الكادر بأسرع وقت ممكن إلى جانب تشغيل مستشفى العيدابي الذي سيعمل خلال الثلاثة الأشهر المقبلة. وأضاف الدكتور العسيري بأن هناك عدداً من المستشفيات تم اعتمادها وسترى النور قريباً وهي مستشفى تخصصي بسعة 500 سرير وقد بدأ تنفيذه، وكذلك مستشفى الدرب بسعة 200 سرير ومستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان سعة 200 سرير، ومستشفى العارضة سعة 50 سريراً ومستشفى فيفا سعة 50 سريراً ومستشفى للنساء والولادة سعة 300 سرير مع السكن، وإنشاء مستشفى جنوب جازان سعة 300 سرير، بالإضافة إلى عدد من المراكز المتخصصة.