القطيف ماجد الشبركة اضطر عدد من أهالي محافظة القطيف، يوم أمس، لتناول الإفطار في الأجواء الحارة والرطبة وعلى ضوء الشموع، فيما فضَّل بعضهم مغادرة المنزل ومشاركة الأهل والأصدقاء الإفطار نتيجة انقطاع التيار الكهربائي الذي طال عدداً من مناطق وأحياء المحافظة. وشكا عدد من أهالي الربيعية والتركيا والمشاري والمزروع ودارين والعوامية وعدد من المناطق الأخرى في المحافظة من الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي عن منازلهم ولساعات دون سابق إنذار. وذكر المواطن مفيد شوكان لـ «الشرق» أن الكهرباء انقطعت عن منزله في الربيعية قرابة الساعة السادسة مساء وعند اتصاله بأعطال الكهرباء ذكروا له أن هنالك خللاً أصاب عدة مناطق ويجري إصلاحه مما اضطره لمغادرة منزله وتناول وجبة الإفطار مع أقربائه، فيما فضَّل المواطن فاضل الدهان من أهالي المزروع في القطيف أن يتناول إفطاره مع أطفاله تحت ضوء الشموع وسط لهيب الحر وارتفاع نسبة الرطوبة، بينما أبدى المواطن موسى أبو المكارم تذمره من استمرار انقطاع الكهرباء عن حي الديرة في العوامية لساعات، حتى أن شركة الكهرباء لم توفر مولداً احتياطياً لتساعد الأهالي على مواجهة الحر في الشهر الفضيل. يشار إلى أن حوادث انقطاع الكهرباء تتكرر باستمرار في محافظة القطيف في فصل الصيف، وقد شهدت المحافظة عدة انقطاعات في الشهر الفضيل هذا العام والأعوام السابقة. من جانبها، أوضحت الشركة السعودية للكهرباء في بيان لها أنها تمكنت أمس الثلاثاء من إعادة الخدمة الكهربائية إلى أكثر من 8000 مشترك بعد خروج محطة البيات الرئيسة في محافظة القطيف عن الخدمة. وأضافت: «في تمام الساعة 18:05 خرج خطان عن الخدمة ما تسبب في توقف المحطة عن العمل، وبيَّنت الشركة أن الفرق المختصة قامت على الفور بإصلاح العطل، والبدء في إعادة الخدمة، وعادت الكهرباء إلى أكثر من نصف المشتركين المتأثرين بعد ساعة وربع الساعة، فيما أعيدت تدريجياً إلى كافة المشتركين». وأعربت الشركة السعودية للكهرباء عن اعتذارها للمشتركين المتأثرين بانقطاع الخدمة الكهربائية.