الإهمال داء لا دواء له حين يكون في مجال الطب ويترتب عليه موت مريض أو التسبب في عاهة مستديمة له، وقلما نجد للإهمال جزاء رادعاً كما حدث في المحكمة العليا في كوالالمبور، والتي ألزمت طبيباً ماليزيّاً في مستشفى خاص بدفع غرامة مقدارها 280 ألف رينجيت ماليزي "بما يُعادل 331 ألف ريال سعودي"، بتهمة إهمال مريضة سعودية كانت حاملاً وجاءت للمستشفى حتى تضع مولودها إلا أنها بفعل إهمال الطبيب الماليزي وضعته ميتاً، مما تسبب لها في ألم كبير، وقد تقدمت الطالبة السعودية بدعوى قضائية في 6 يناير الماضي ذكرت فيها أن الطبيب أهملها واستخدم 100 ميكروجرام من قرص "سايتوتك" خلال عملية ولادتها، الأمر الذي نتج عنه ولادة طفله