ترتفع وتيرة أعمال النظافة داخل المسجد النبوي الشريف وخارجه لتنظيف الساحات وتعقيمها بالمواد المطهرة لتكون صالحة لأداء الصلاة، حيث تتم الاستعانة بـ28 معدة لنظافة المسجد النبوي من الداخل، فيما تشارك 42 معدة لتنظيف الساحات الخارجية البالغ مساحتها 365 ألف متر مربع على مدار الـ24 ساعة. ويقوم 3200 عامل على نظافة المسجد النبوي على مدار الساعة يشكلون خلية نحل وتعتبر عملية تنظيف الحرم النبوي الشريف من أهم أعمال وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي الشريف، وأكثرها متابعة، إذ تزداد أهمية عاملي النظافة في التنظيف بعد انتهاء الصائمين من إفطارهم وتوجههم للصلاة، إذ ينظفون المسجد النبوي وساحاته، بالإضافة إلى السطح لتكون جميع الأرضيات نظيفة وصالحة لأداء الصلاة عليها، كما يوزع العمل بإدارة النظافة والفرش على أربع ورديات تقسم المسجد النبوي إلى عدة مواقع ومربعات وفق خرائط مخصصة لتغطيتها، ولتأدية الخدمات اللازمة والطارئة على مدار الساعة، ويوزع عليها العاملون، كما يتم الإشراف على المهام اليومية لمتابعة أعمال النظافة، وبعد انتهاء الصائمين من الإفطار يتم وفق آلية عزل الأكل النظيف ورفع السفر بطريقة سريعة ووضعها في صناديق مخصصة، وفي ما بعد يتم إكمال تنظيف المسجد النبوي وكافة ساحاته لمدة 40 دقيقة بالكامل بعد الصلاة من بقايا الإفطار ليكون مهيأ لاستقبال المصلين لصلاة العشاء والتراويح.