×
محافظة المنطقة الشرقية

التحذير من استغلال المجرمين الإلكترونيين للخدمات السحابية

صورة الخبر

لم يكن أهل قريتنا يعرفون الساعات وماركاتها وقيمها وأثمانها حتى أتاهم أبو ملقاط الكتادي بساعته (الصليب) وهو نوع من الساعات يشحن عن طريق لف زنبل الساعة كل اثنى عشر ساعة وذلك بعد أن عاد من سفرته الطويلة والتي لم يغنم منها سوى هذه الساعة الفريدة والتي أصبحت حديث مجتمع القرية لشهور عديدة. ولعل الوضع لم يختلف كثيرا عندما ظهر أبو بكر البغدادي من غيبته الطويلة بساعته الثمينة والتي أصبحت حديث الصحافة الغربية والصحافة البريطانية على وجه الخصوص حيث قدرت صحيفة التلغراف البريطانية قيمة ساعة البغدادي بستة اﻵف دوﻻر فيما ﻻيزال البحث جار عن ماركتها وهل صنعت في بﻻد الكفر أم أنها من انتاج المصانع الداعشية. لقد استطاع اﻹعلام الغربي وفي ترتيب عجيب ﻷجندات وأولويات المتلقين أن يصرف اﻷنظار باﻹتجاه الذي يريده ، وتجاهل عن سبق اصرار وتعمد كل المضامين التي وردت في خطبة البغدادي والتي يهدد ويتوعد فيها كل الدول والكيانات ماعدا مصدر الساعة طبعا. وبطبيعة الحال فإن هذا هو ديدن اﻹعلام الغربي وذلك عندما يريد أن يصرف اﻷنظار عن قضية ما ، فإنه ﻻيتورع عن اشغال الرأي العام بتوافه اﻷمور وخلق أجندات جديدة بعيدة كل البعد عن الخطر الذي تمثله هذه الفئة.   حسن الشمراني رابط الخبر بصحيفة الوئام: يكتب لكم /حسن الشمراني / الساعة الداعشية