أعلنت شركة أكوا باور أمس، عن توقيع اتفاقية الشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية IFC عضو مجموعة البنك الدولي، وذلك من خلال إصدار أسهم ملكية جديدة بقيمة 100 مليون دولار أي ما يعادل 357 مليون ريال. وأكد محمد أبونيان رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور في تصريح صحفي أمس أن الشركة أضافت أكثر من 15 ألف ميجاوات من قدرة توليد الطاقة الكهربائية في العقد الماضي، حيث تعد واحدة من أكبر مالكي ومشغلي محطات تحلية مياه البحر المالحة في العالم، وفي الأسواق الناشئة. وأعرب عن سعادته باستقطاب مؤسسة التمويل الدولية عبر استثمارها في أكواباور، التي تعد استثمارا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر سلسلة مشاريع الشركة في عدد من دولها. من جهته، قال بادي بادماناثان الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، "إن مؤسسة التمويل الدولية هي شريك استثماري وهي إحدى الجهات الممولة للعديد من الأصول الاستثمارية في محفظة الشركة"، مشيرًا إلى أن المؤسسة والشركة تعملان بما يتوافق والتزامات توفير الطاقة الكهربائية والمياه المحلاة بأقل تكلفة ممكنة لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للاقتصاديات الناشئة التي اختارت الشركة المشاركة فيها في كل من الشرق الأوسط والمشرق العربي وإفريقيا وجنوب شرق آسيا بصفة عامة، إضافة إلى أخذ زمام المبادرة ولعب دور رئيس في توسيع قاعدة مزيج الوقود المستخدم في إنتاج الكهرباء ليشمل الطاقة المتجددة والتركيز على زيادة كفاءة استخدام الوقود، على وجه الخصوص. من جانبه أوضح مؤيد مخلوف مدير مؤسسة التمويل الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن الشراكة ستساعد في زيادة قدرة توليد الطاقة، التي بدورها ستسهم في تلبية الطلب المتزايد في الأسواق الناشئة، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مبينا أن نجاح أكوا باور في الأسواق الناشئة ينبغي أن يكون مثالاً يحتذى به لتشجيع المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة خارج الحدود، وخاصة من دول الخليج، إلى البلدان الناشئة داخل المنطقة وخارجها. وكانت مؤسسة التمويل الدولية التي تدعم استثمارات القطاع الخاص في الاقتصادات الناشئة انضمت إلى سنابل السعودية والمؤسسة العامة للتقاعد في الاستحواذ على حصة في أكوا باور في يناير كانون الثاني 2013 حيث اشترت سنابل والمؤسسة المملوكتان للدولة 19.4 في المائة مقابل مبلغ لم يعلن. وقال مسؤول في أكوا باور في أيار (مايو) الماضي إن الشركة تخطط لطرح أسهم في المملكة أوائل 2015 وإنها اختارت ذراع الأنشطة المصرفية الاستثمارية للبنك السعودي الفرنسي لترتيب الإدراج.