كشف نائب رئيس اتحاد السنوكر والبلياردو، محمد تمجيد عبدالله، أن العام 2016 سيكون نقطة تحول في مسيرة الاتحاد والمنتخبات الوطنية، عقب الحصول على وعود جادة من وزارتَي، الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والأشغال العامة، لبناء صالة ومبنى خاص على مساحة أرض تعود للاتحاد. وقال عبدالله لـالإمارات اليوم، إن الوعود الجادة من وزارَتي (الشباب) و(الأشغال)، ببناء صالة ومقر خاصّين بالاتحاد، سيضع حداً لسلسلة من العقبات التي تعانيها لعبتا السنوكر والبلياردو، سواء على صعيد الإعداد الجيد للمنتخبات الوطنية، أو الدفع بخطط بناء قواعد وأجيال جديدة من أبطال اللعبة،مضيفاً يملك الاتحاد قطعة أرض خاصة به منذ 10 سنوات، إلا أن ضعف الموارد المالية، والميزانيات المنخفضة التي تخصصها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة للاتحاد، جعل أمر الشروع ببنائها اشبه بالمستحيل، خصوصاً أن الحصول على قرض يحتاج إلى ضمانات مالية ضخمة، ما دفع بالاتحاد إلى التوجه لكل من وزارتَي (الشباب) و(الأشغال) لتولي مهام تمويل بنائها. ويعاني اتحاد السنوكر والبلياردو، شأنه شأن الألعاب الجماعية الأخرى، عدم وجود صالة خاصة به، ما يضعه تحت رحمة صالات خاصة، تستنفد الكثير من موارده المالية، إلى جانب اقتران برامجه بالمكان، خصوصاً المتعلقة بإعداد المنتخبات، وخطط إعداد لاعبي المستقبل. وأرجع عبدالله الفوائد التي سيجنيها الاتحاد جراء امتلاك صالة خاصة به، قائلاً: تعاني لعبتا السنوكر والبلياردو، وعلى الرغم من سجلات الانجازات العالمية والعربية والخليجية التي في حوزتها، صعوبات جمة عند الدخول في مراحل الإعداد للاستحقاقات الخارجية، لاعتمادنا الحالي بشكل كامل على صالات ذات ملكية خاصة وطابع تجاري، تعوّل على روادها وبطولاتها، في إيجاد سبل الربح المالي. وتابع: جزء كبير من الميزانيات المخصصة للاتحاد يذهب رسوماً تدفع لتلك الصالات، الأمر الذي ينعكس بدوره على صعوبة إيجاد موارد مالية كافية لتوفير معسكرات خارجية تحقق للاعبينا تطوير أدائهم. واستطرد قائلاً: أولياء أمور اللاعبين يعارضون فكرة بقاء أبنائهم لساعات متأخرة في صالات خاصة ضمن خطط إعداد أجيال جديدة للمنتخبات الوطنية، إلا أن وجود صالة خاصة بالاتحاد، يسهل مهام وضع برامج ثابتة، وبأوقات مناسبة.