×
محافظة المنطقة الشرقية

الصومال: هجوم القصر الرئاسي يُطيح بقادة الشرطة والاستخبارات

صورة الخبر

تثير الغارات الجوية التي ينفذها الطيران الحربي التابع للنظام السوري على بعض أجزاء لبنان، وتستهدف تجمعات لمسلحين سوريين غضبا واسعا وسط اللبنانيين، لا سيما في ظل الصمت المطبق الذي تلوذ به وزارة الخارجية اللبنانية، وعدم تحركها لاتخاذ إجراءات قانونية في الأمم المتحدة ضد هذه الاعتداءات، وطلب اتخاذ إجراءات كفيلة بإيقافها. وكان آخر تلك الاعتداءات ما حدث أمس في منطقة وادي الخيل في عرسال، حيث أطلقت القوات السورية 4 صواريخ أرض جو لاستهداف بعض المسلحين، بعد وقت وجيز شنت طائرات حربية سورية غارتين أخريين استهدفتا منطقة الرهوة في جرود البلدة، وكان لافتا عدم صدور أي استنكار رسمي لهذه الغارات التي تستهدف أراضي لبنانية وتنتهك سيادته. من جهة أخرى، تعيش مدينة طرابلس حالة من الهدوء المشوب بالحذر؛ بسبب انتشار الكثير من رجال الأمن بملابسهم المدنية، مما دعا بعض المراقبين للربط بين ما تعيشه المدينة اليوم، وما يتردد عن وجود الكثير من الخلايا الإرهابية التي تتأهب لتنفيذ عمليات تفجيرية جديدة، على غرار ما شهدته ضهر البيدر، وضاحية بيروت الجنوبية مؤخرا. وعلمت "الوطن" أن حالة من الاستياء تسود وسط مواطني المدينة، الذين يرفضون الربط بين مدينتهم، وبين ما يتردد عن وجود إرهابيين، مشيرين إلى أن مدينتهم لا تؤوي أيا من الخارجين على القانون، وهو ما سبق أن أعلنه مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار في تصريحات إلى"الوطن" قبل عدة أيام. ويقول أحد الناشطين في المدينة وهو المحامي أحمد قلعجي في تصريحات إلى"الوطن"، لا يمكن أن تتعرض مدينتنا لهذه الإجراءات الأمنية كلما قيل إن هناك إرهابيين يريدون ارتكاب جرائمهم في لبنان، وكأننا أصبحنا الحاضن الأول للإرهاب في لبنان، مع أن بيئة طرابلس التي تميزها عن بقية المدن اللبنانية، تؤكد أنها لا تحتضن سوى الوسطيين.