اجتمع مجموعة من الشبان الصوماليين الساعيين لمعالجة مشكلة القرصنة في بلدهم في العاصمة مقديشو لبحث سبل إنهاء تلك الجريمة التي تضر بحياة أقرانهم. وتنتشر القرصنة قبالة سواحل الصومال منذ أطاح أمراء حرب الرئيس السابق محمد سياد بري عام 1991. ويناضل الصوماليون لوقف القرصنة التي تجذب كثيرا من الشبان اليائسين من إيجاد سبيل مشروع لكسب قوتهم. ويأمل الاجتماع الذي نظمته جمعية الشباب الصومالي إلى زيادة الوعي بمخاطر القرصنة، وبحث السبل البديلة لخلق وظائف ومساعدة الشباب في العثور على سبل لكسب العيش قابلة للاستمرار.