تنتظر ألمانيا أن تجعل إصابة نيمار من البرازيل فريقا أكثر شراسة و"أصعب بكثير" في مواجهتهما معا بالدور قبل النهائي لمونديال 2014 ، غدا الثلاثاء في مدينة بيلو هوريزونتي. وقال المدير الفني الألماني يواخيم لوف لمحطة (إيه آر دي) من مقر معسكر الفريق في مدينة سانتو أندريه "البرازيل دون نيمار أصعب بكثير منها في وجود نيمار.. كنت أتمنى لو كان بمقدوره اللعب". ويرى المدرب أنه بخسارة نجمه الأبرز ، سيضاعف المنتخب البرازيلي جهوده ويقدم أداء أفضل مما ظهر عليه حتى الآن في البطولة المقامة على أرضه. وقال لوف "لم يعد يتبقى سوى القليل من الأداء الأصلي الذي نعرفه عن البرازيل". وخرج نيمار من حسابات فريقه لما تبقى من كأس العالم بعد إصابته بكسر في الفقرة الثالثة القطنية خلال مباراة دور الثمانية أمام كولومبيا. ومثل لوف ، أبدى لاعب الوسط الألماني باستيان شفاينشتايجر أسفه لغياب نجم البرازيل ، ورفض أن يكون ذلك سببا في تسهيل عبور فريق (المانشافت) إلى نهائي استاد ماراكانا يوم 13 تموز/يوليو الجاري. وقال اللاعب "نشعر بحزن شديد لأن نيمار لن يلعب. دائما ما يكون من الأفضل وجود جميع اللاعبين الكبار في الملعب عندما تقام مباراة كبيرة". كما اعتبر شفاينشتايجر أن "غياب نيمار سيجعل البرازيليين أكثر اتحادا وتطلعا لإحراز اللقب من أجله". وقال "قد يمنحهم ذلك طاقة إضافية". وستكون مباراة الثلاثاء هي المواجهة الثالثة عشرة لألمانيا في قبل نهائي المونديال ، والحادية عشرة للبرازيل. رغم ذلك ، لم يتواجه المنتخبان في كأس العالم سوى في نهائي نسخة كوريا واليابان عام 2002 ، التي تفوق فيها الفريق اللاتيني 2/ صفر. كما تصب الإحصائية الإجمالية في مصلحة البرازيل ، التي فازت في 12 مباراة جمعتها بألمانيا ، التي لم تحقق سوى أربعة انتصارات. وقال شفاينشتايجر "بالطبع سيكون للقاء أهمية كبيرة. اللعب أمام أصحاب الأرض دائما ما يمثل شرفا وتحديا كبيرا". ومثل مدربه ، حاول لاعب الوسط (29 عاما) الإشارة إلى غياب السحر عن أداء البرازيل. وقال "يعتقد المرء أن جميع البرازيليين سحرة. لكن الفريق تغير ويلعب كرة قدم تختلف عما كان عليه في الماضي. والقوة بالطبع صارت جزءا من أدائهم ، لذا علينا الاستعداد لذلك". وسيخوض الفائز من مباراة الثلاثاء لقاء نهائي الأحد 13 تموز/يوليو أمام الفائز من مواجهة هولندا والأرجنتين ، التي تقام الأربعاء.